أحداث ديكالي

دُمّرت عن آخرها ونزح منها 50 ألفاً سوري.. سيلفي على أنقاض الغوطة!!

متابعة الاحد 18 مارس 2018
r-1-huge
r-1-huge

AHDATH.INFO

زار رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، الأحد 18 مارس 2018، قواته في الغوطة الشرقية قرب دمشق، في وقت نزح من المنطقة عشرات الآلاف من المدنيين هرباً من القصف المتواصل لقوات الأسد وحلفائها خلال الهجوم العسكري الكبير الذي يشنه النظام ضد المعارضة.

ونشرت الحسابات الرسمية للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للأسد، وقد تجمع حوله جنود أمام دبابة في شارع بدت عليه آثار المعارك، وأرفقت الصور بتعليق "على خطوط النار في الغوطة الشرقية.. الرئيس الأسد مع أبطال الجيش العربي السوري".

وتعد هذه الزيارة الأولى له إلى المنطقة منذ سنوات، بعدما كانت تحولت إلى معقل للفصائل المعارضة العام 2012.

 

وتأتي زيارة الأسد للغوطة على وقع المعارك والقصف، وحيث يواصل آلاف المدنيين فرارهم من مناطق لا تزال تسيطر عليها الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية باتجاه أخرى تسيطر عليها قوات النظام، التي فتحت معابر لخروج المدنيين قبل نقلهم إلى مراكز إيواء.

وقبل التصعيد الأخير، كانت الغوطة الشرقية تضم 400 ألف نسمة، وفرَّ 50 ألفاً منهم إلى مناطق سيطرة النظام خلال الأيام الماضية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

وعلى الرغم من أن سكان الغوطة أعربوا في وقت سابق عن خشيتهم من الخروج إلى مناطق سيطرة النظام خوفاً من الاعتقال أو التجنيد الإلزامي، لم يجدوا حالياً خيارات أخرى أمام ضربات الطائرات والمدفعية، التي قتلت أعداداً كبيرة من المدنيين.

ويرى مرافقون أن تقسيم الغوطة سيسهل على دمشق التفاوض للتوصل إلى اتفاقات تسوية أو إجلاء لكل منطقة منها.