نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية، ما قالت إنّها أسوأ فضيحة في تاريخ المملكة المتحدة، عقب الكشف عن عصابة جنس تقوم بخطف الأطفال وبيعهم لممارسة الجنس، بتلفورد بمقاطعة شروبشاير غربي بريطانيا، تحت أنظار السلطات دون أن يتم محاسبتها.

وأوضحت أن نحو 1000 طفلة تم بيعها للاغتصاب على يد تلك العصابة منذ عقود، بالإضافة إلى استمرار عملها حتى الان.

وروت فتاة بريطانية عن معاناتها منذ أن بلغت الـ 14 عام؛ حيث تم إجبارها على ممارسة الجنس مقابل الأموال بعد أن تم اغتصابها من قبل شخص يُدعى ” خان ” باكستاني الجنسية، ينتمي لعصابة الجنس السابق ذكرها.

وقالت الفتاة والتي تدعى ” هولي ” إأنها على مدار 4 سنوات أجبرت على ممارسة الجنس؛ وعندما تقدمت بشكوى إلى السلطات لم يتم محاسبتهم.

واستكملت ” هولي ” روايتها قائلًا: ” لم أجد أحد ينقذني وبدأت زوبعة الاغتصاب التي استمرت يوميًا؛ وهو ما دفعني إلى تناول حبوب منع الحمل مرتين في الأسبوع ” ، موضحة أنها أجرت عملتي إجهاض على مدار الـ 4 سنوات.

وأوضحت أنها أجبرت بعد ساعات قليلة من الإجهاض على ممارسة الجنس، متابعة : ” في إحدى الليالي أجبرت على ممارسة الجنس مع 9 رجال، على التوالي، وفي اليوم التالي ذهبت إلى المدرسة وكأن لم يحدث شيء “.

وقالت ان الرجل الذي يدعى ” خان ” كان يسيء معاملتها؛ وعندما يحتاج إلى المال يدفع بها لممارسة الجنس والحصول على الأموال له، حيث بلغ عدد من مارست معهم الجنس 100 رجلًا.

وأشارت إلى أن ” خان ” كان يعمل تحت أنظار السلطات؛ التي أبلغتها أنها لا تستطيع القبض عليه دون دليل قوي.

واختتمت روايتها: ” توفى خان في 2015، عن عمر يناهز 61 عامُا دون أن يواجه العدالة أو تتم محاسبته “.

وهاجمت الصحيفة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي لم تتخذ أي إجراء حاسم ضد مثل تلك العصابات.