AHDATH.INFO
127 ألف و474 مغربيا تمكنوا من الحصول على الجنسية الإسبانية خلال خمس سنوات. هذا ما أوضحته الدراسة التي عممتها الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، خلال المنتدى الثاني المغربي الإسباني حول «الهجرة والإندماج» المنظم اليوم الثلاثاء بمدينة الرباط تحت شعار «العيش المشترك».
وقد سجلت سنة 2013 أكبر عدد من عمليات التجنيس التي استفاد منها مغاربة، حيث فاق العدد 46 ألف حالة. وهو الأمر الذي كان مرده «الخطة الكثيفة للتجنيس التي أطلقتها وزارة العدل الإسبانية».
المصدر ذاته أشار إلى أن غالبية المغاربة الذي يعيشون بالديار الإسبانية تقيم في اقليم كتالونيا، حيث إن أزيد من 218 ألف مغربي اختاروا العيش بهذا الإقليم، في الوقت الذي يأتي فيه اقليم الأندلس في المرتبة الثانية باستقرار أزيد مِن 124 ألف مغربي بهذا الإقليم.
المعطيات الرقمية التي نشرها المرصد الدائم للهجرة، التابع للكتابة العامة للهجرة بإسبانيا، تعزو إقبال مغاربة إسبانيا على الاستقرار بهذين الاقليمين إلى «فرص الشغل المتوفرة بكثرة فيها». ورغم ذلك مازالت البطالة تتفاقم في الفئة العمرية ما بين 30 و44 سنة، وفِي صفوف من سبق أن عملوا في قطاع الخدمات، حيث إن أرقاما صادرة وزارة العمل والضمان الاجتماعي الإسبانية تشير إلى أن 22٪ من مغاربة إسبانيا، المتراوحة أعمارهم ما بين 16 و64 سنة، كانوا من طالبي العمل عام 2016.
وبالنسبة لنوع الإقامة التي يتوفر عليها المهاجرون المغاربة بإسبانيا فتتوزع بين إقامة طويلة المدى وإقامة مؤقتة، حيث إن 89% منهم يتوفرون على الإقامة الطويلة الأجل، فيما يشكل الحائزون على الإقامة قصيرة الأجل نسبة 11% فقط.
وبخصوص عدد التأشيرات الإسبانية التي تمكن المغاربة مِن الحصول عليها خلال الفترة المتراوحة بين 2010 و2015، فقد عرفت ارتفاعا ملحوظا، بعد أن شهدت انخفاضا خلال الفترة مابين 2011 و2012، لتعود إلى التطور التدريجي ما بين 2013 و2015، حيث بلغ عدد المغاربة الحاصلين على تأشيرة إسبانيا 153 ألف و340، ضمنهم 77 ألف و974 تأشيرة، حصل عليها رجال، و75 ألف و366، كما أورد المرصد الدائم للهجرة.
كما عرف عدد الطلبة المغاربة الذين تابعوا درايتهم بإسبانيا إلى ما مجموعه 36 ألف و946 طالبا خلال الموسمين الدراسيين بين 2014 و2016.