أحداث ديكالي

مسؤول جزائري: بفضل بوتفليقة الجزائر أفضل من أمريكا!!

متابعة الأربعاء 21 مارس 2018
501-4
501-4

AHDATH.INFO

لايتوقف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، عن إثارة سخرية الجزائريين، في كل خرجاته الإعلامية.

وعاد ولد عباس لإثارة الجدل مجددا، حيث نقلت عنه صحف جزائرية، أنه زعم في لقاء حزبي أن الجزائر أفضل من أمريكا، و أنها تسطيع نقل الماء الصالح للشرب من مدينة إلى أخرى في الصحراء الجزائرية، وأن أمريكا ليس لها شهداء مثل العربي بن مهيدي ومصطفى بن بولعيد.

ولا يكاد يمر يوم في الجزائر دون أن يطلق الوزير الأسبق ولد عباس تصريحا مثيرا، سرعان ما يشعل مواقع التواصل بالتعليقات، فقد سبق أن قال إنه درس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ، وأن عقبة بن نافع ملك لحزب جبهة التحرير الوطني.

و في يناير الماضي صرح أن الجزائر أفضل من السويد والدانمارك والنرويج في المساعدات الاجتماعية.

ولا يتوقف ولد عباس الذي لم يغادر الحكومة منذ سنة 1982، عن تذكير الجزائريين بمهنته كطبيب، فعندما تم تعيينه أميناً عاماً للحزب في أكتوبر  2016، صرّح في اتصال مع القناة الجزائرية الوطنية “باعتباره أقدم طبيب في الجزائر، فإنه يتوقع أن يقف الرئيس بوتفليقة على رجليه ويمشي بهما خلال أشهر”.

وقبل أيام قليلة صرح أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة”لايتكلم، ولا يتحرك، ولكنه رجل المعجزات”.

وليس بعيداً عن السياسة، تبقى إطلالات ولد عباس دائماً مثيرة، فالألوان الفاقعة لربطات العنق والجوارب التي يرتديها صاحب الـ83 عاماً جعلت رواد مواقع التواصل الاجتماعي يلقبونه بألقاب ساخرة، منها “النمر الوردي” نسبة للون ربطة العنق والجوارب الوردية الفاقعة التي ارتداها في إحدى المناسبات واعتبر ذلك احتراماً منه للنساء.

وإذا تكلم الجزائريون عن الثقافة التي يمتلكها ولد عباس، فأول ما يخطر ببالهم قوله عن القائد الإسلامي عقبة بن نافع إنه كان أفلاني، أي كان منخرطاً في حزب الأفلان.

كل هذه التصريحات وأخرى جعلت جمال ولد عباس، يتربع على عرش الشخصيات الجزائرية الأكثر جدلاً، ومنحوه لقب “الشهيد الذي لم يمت”.