أحداث ديكالي

عبر تغريدة جديدة.. ترامب يُطيح بمستشاره للأمن القومي!

متابعة الجمعة 23 مارس 2018
Trump announces Army Lt. Gen. H.R. McMaster as his National Security Adviser at his Mar-a-Lago estate in  Palm Beach, Florida
Trump announces Army Lt. Gen. H.R. McMaster as his National Security Adviser at his Mar-a-Lago estate in Palm Beach, Florida

AHDATH.INFO

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس 22 مارس 2018 إقالته مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، هربرت رايموند مكماستر من منصبه، وتعيين سفير بلاده السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون خلفاً له.

وجاء ذلك في تغريدة نشرها ترامب على حسابه في موقع "تويتر"، وقال فيها: "أنا سعيد أن أعلن أنه ابتداء من التاسع من أبريل 2018 سيكون جون بولتون مستشاري الجديد للأمن القومي".

كما أعرب الرئيس الأميركي عن شكره لمكماستر على الخدمات التي قدمها، مشيراً أن الولايات المتحدة أحرزت نجاحات اقتصادية وعسكرية بفضل جهوده.

وفي ذات السياق صدر بيان عن البيت الأبيض، ذكر أن مكماستر سيستقيل من منصبه بناء على اتفاق متبادل مع ترامب، وأشار البيان إلى أن ترامب طلب من مكماستر الاستمرار في منصبه حتى منتصف أبريل المقبل، وأن الأخير قبل بذلك.

ومنذ أسابيع عدة، بات مكماستر في موقع ضعيف بسبب غياب دعم واضح له من الرئيس الأميركي وشائعات حول إمكان الاستغناء عنه.

ومعروف عن بولتون الذي كان أحد قادة "الصقور" في إدارة جورج دبليو بوش قبل أن يصبح معلقاً على شبكة فوكس نيوز، أسلوبه العدواني.

ويُعد المستشار الجديد للأمن القومي من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته القوى الكبرى في يوليوز العام 2015 لمنع ايران من حيازة قنبلة نووية.

كما أن بولتون يُعرف بأنه أيد غزو العراق، وساعد بوصفه أحد المحافظين الجدد المتحمسين في بناء ملف امتلاك صدام حسين لأسلحة الدمار الشامل، والذي كُشف لاحقا أنه كان خاطئاً، وفقاً لما ذكره موقع "بي بي سي".

وأشار الموقع إلى أنه لا يبدو أن بولتون قد عدل كثيراً من أرائه ووجهات نظره منذ آخر منصب تولاه في الحكومة، حيث وقف بقوة مع غزو العراق، كما دافع في مقالات رأي صحفية كتبها عن استخدام القوة العسكرية ضد كوريا الشمالية وإيران.

آرون ديفيد ميلر الدبلوماسي المخضرم الذي عمل في إدارات ديمقراطية وجمهورية، قال في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، إنه "مع تعيين جون بولتون، سيكون فريق ترامب للسياسة الخارجية الأكثر تحفظاً وإيديولوجية والأقل براغماتية في الذاكرة الحديثة، في وقت تتطلب فيه التحديات على الساحة الدولية الحزم ولكن أيضاً مرونة وبراغماتية"