وأخيرا سيرى مشروع المستشفى الجهوي، لجهة كلميم وادنون النور ، بعدما قامت الدولة بالحسم في العقار المخصص ، لإنجاز هذا المشروع ، حيث عملت مندوبية أملاك الدولة بكلميم ،على نزع الملكية ، لأجل المنفعة العامة ، قصد احداث وانجاز المستشفى الجهوي لكلميم ،داخل المدار الحضري لمدينة كلميم على وعاء عقاري ، تبلغ مساحته 14هكتار ، والمتواجد مابين قصر المؤتمرات و إعدادية الوحدة بكلميم، وبالتالي حسم الجدل الدائر مابين الأغلبية ، والمعارضة ،لصالح هذه الاخيرة، التي اعتبرت أختيار الأغلبية ، لعقار خارج المدار الحضري لكلميم ( بحوالي عشر كيلومترات) ،هو تحايل لصرف أموال الدولة، وتبديرها بطرق غير قانونية.
ويأتي إنجاز هذا المشروع ، المندرج ضمن برنامج التنمية المندمجة ، لجهة كلميم وادنون ،والموقع امام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،بمدينة الداخلة ، تنفيذالتعليمات عليا،بعدما وصلت المشاريع الى طريق مسدود ، نتيجة الصراع العقيم مابين مكونات المجلس ، وما صاحبه من بلوكاج ممنهج ، لازالت تداعياته متواصلة.
وحددت مديرية التجهيز بكلميم ، والتي كانت قد ، أعلنت قبل اشهر ، عن فتح باب الترشيحات، من اجل إنجاز ،التصور المعماري لهذا المستشفى ً - حددت - الميزانية التقديرية ، لتنفيد الاشغال المطلوبة في هذا المشروع في 27مليار و500مليون سنتيم.