السياسة

السفير البريطاني : المملكة المتحدة تأمل في تعزيز علاقاتها مع المغرب

ومع الثلاثاء 10 أبريل 2018
d2863cdf-9061-40aa-87d9-2e5f1d2dfa19_16x9_600x338
d2863cdf-9061-40aa-87d9-2e5f1d2dfa19_16x9_600x338

AHDATH.INFO - متابعة

أكد سفير المملكة المتحدة بالمغرب، توماس ريلي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن بلاده تأمل في تعزيز علاقاتها مع المغرب وإقامة شراكات متكافئة تطمح لتكون ركيزة أساسية لروح التعاون بين البلدين.

وأضاف سفير المملكة المتحدة بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة لقاء مع طلبة مغاربة نظمته الغرفة الفتية الدولية تحت شعار "التحالف الإنجليزي المغربي"، أن إرساء شراكات متكافئة وكذا تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعليم، والثقافة، والاقتصاد والرياضة تعد أولويات بالنسبة للمملكة المتحدة.

وأشاد بالعلاقات المغربية-البريطانية على المستوى السياسي والاقتصادي، والتي تعود إلى 800 سنة، فضلا عن الأنشطة الترويجية العديدة، وذلك بفضل تبادل الزيارات بين الشخصيات البريطانية والمغربية، معربا عن رغبته في تعزيز العلاقات بين البلدين بشكل أكبر على المستوى الثقافي والتعليمي والرياضي.

كما انتهز السفير ريلي الفرصة لتقديم توضيحات حول الثقافة والأنظمة السياسية والاقتصادية والتعليمية بالمملكة المتحدة، داعيا الشباب المغاربة للتفكير في مواصلة دراستهم في بريطانيا، البلد المؤيد للتنوع وقيم التعددية والاحترام المتبادل بين الثقافات.

وأضاف أثناء حديثه الموجه للشباب المغاربة الحاضرين خلال هذا اللقاء، أن "الشباب يمثلون المستقبل، ويسعدني أن هذا العدد الكبير من الشباب يهتم بالسياسة، والثقافة، والاقتصاد والنظام التعليمي بالمملكة المتحدة"، داعيا هؤلاء الشباب إلى تبادل أفكارهم الخلاقة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات عدة.

وجدد السفير البريطاني تأكيد إرادة بلاده في المشاركة في الدينامية الاقتصادية المغربية والإفريقية، وتطوير فرص الشراكة ذات المنفعة المتبادلة بالنسبة للبلدين بالقارة الإفريقية، وكذا تعزيز المبادلات التجارية والثقافية، ومواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.

ويندرج لقاء "الطريق إلى المملكة المتحدة" في إطار فعاليات "الطريق إلى" التي أطلقتها الغرفة الفتية الدولية، باعتبارها منتدى للتبادل بين المغرب ومختلف الجاليات المقيمة به، وذلك من خلال تنظيم مؤتمرات تهدف إلى تعزيز علاقات الصداقة بين الغرفة الفتية الدولية بالرباط والجاليات الأجنبية بالمغرب، وفي الوقت نفسه تجهيز نخبة من الدبلوماسيين الشباب.