AHDATH.INFO
نفى مصدر مأذون في المديرية العامة للأمن الوطني جملة وتفصيلا ادعات ناصر الزفزافي بخصوص تعرضه لأي اعتداء كيفما كان نوعه أثناد وخلال مدة اعتقاله، وقال المصدر إن ادعاءات الزفزافي أنه تعرض لإدخال عصا في مؤخرته يتنافى تماما وكلية مع تصيرحات سابقة قالها نفس الشخص أي الزفزافي أكد فيها أنه تعرض لمعاملة لائقة من طرف رجال الأمن منذ عرضه على النيابة العامة
وباستثناء ملاحظات للزفزافي حول طريقة توقيفه لم يسبق للناشط الذي عرف في أحداث الحسيمة أن قدم أي شكوى حول طريقة التعامل معه في معتقله، وقال المصدر ذاته إن الزفزافي لجأ إلى هاته الوسيلة الدفاعية لتأخير الولوج إلى جوهر الموضوع أي مناقشة ارتباطاته الخارجية والمكالامات الهاتفيه والتحويلات المالية المتعلقة بماوقع في الحسيمة والتي ثبتت عليه بما لايدع مجالا للشك
متتبعون لمحكامة الزفزافي استغبروا أيضا عدم تصريحه بماقاله مؤخرا إلا حين رغبة المحكمة مناقشة جوهر القضية وقالوا إن من بين حسنات الفيديو الذي نشر في وقت سابق في موقع "برلمان.كوم" أنه أثبت أن الزفزافي سليم الجسد معافى من أي اعتداء وأنه لو تعرض فعلا لأي شيء مما يدعيه فإن الأخرى به أن يذكر الأمر في وقت سابق وأن يطلب خبرة طبية تثبت ماتعرضت له أعضاؤه الحميمية
محامي مقرب من الملف قال لموقع "أحداث.أنفو" إن الزفزافي اختار هذا الهروب إلى الأمام وادعاء هذه الاعتداءات لكي لايرد على الأسئلة الفعلية الموجهة له في هذا الملف ولكي لا يجيب على أسئلة التنسيق مع اللجان الخارجية لإثارة الفتنة في الريف والاعتداء على القوات العمومية وإحراق المقرات وإتلاف الممتلكات وهي التهم التي تعد في حكم الثقيلة وعقوبتها ستكون أثقل
أكثر من هذا قال المحامي الذي تحدث لأحداث.أنفو إن الكوميديا التي اختارها الزفزافي للحديث عن ظروف اعتقاله في المحكمة، ومنها حديثه عن ركوبه أول مرة تلهيليكوبتر بمناسبة اعتقاله لن تفيده لأنه ملزم إمن طال الزمن أم قصر بالإجابة عن الأسئلة الحقيقية لهذا الملف وهي أسئلة تدينه وتورطه ولا يمكن التهرب منها كل مرة بإلقاء محاضرات لاعلاقة لها بجوهر القضية مثلما دأب ناصر على القيام به