مجتمع

حامي الدين المتهم بفاس "يتخابر" مع المتهم بوعشرين في القفص

أحداث أنفو الجمعة 13 أبريل 2018
Capture d’écran 2018-04-13 à 08.12.51
Capture d’écran 2018-04-13 à 08.12.51

AHDATH.INFO

عاد القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيس منتدى الكرامة لحقوق الانسان عبد العالي حامي الدين، ليظهر من جديد في جلسات محاكمة ناشر صحيفة «أخبار اليوم».

حامي الدين، الذي تنتظره جلسة استنطاق تفصيلي يوم الجمعة 13 أبريل الجاري، أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمدينة فاس، على ذمة قضية مقتل الطالب بنعيسى أيت الجيد، وبعد أن كان يواكب جلسات محاكمة صديقه وشريكه في "الخط التحريري" ليومية «أخبار اليوم»، والذي كان يوصف بأنه الموجه والمتحكم في ما تنشره هذه اليومية، التي تعتبر لسان حال إخوان ابن كيران في المشهد الإعلامي، خاصة جناح الصقور، حل من جديد بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، بعد عصر الخميس.

وواكب جامي الدين مرافعة زميله في الحزب، المحامي عبد الصمد الإيدريسي، دفاع البيجيدي في ملف بوعشرين، والتي خصصها لتقديم دفوع شكلية همت الإجراءات التي قامت بها عناصر الفرقة الوطنية، منذ مداهمة مقر الجريدة لتوقيف المتهم، وعمليات التفتيش والحجز، والمحاضر  المنجزة من قبل الفرقة المذكورة.

وقد استغل «حامي الدين» تأخر انعقاد الجلسة بعد رفعها للإستراحة، ليقف أمام القفص الزجاجي الذي كان يقبع فيه صديقه بوعشرين، الذي تبادل معه أطراف الحديث في شبه مخابرة زعم فيها بوعشرين تناقض بعض معطيات ملفه، حيث ارتفع صوت المتهم الذي حاول أن يزكي لمحدثه بعض ما سجله الدفاع.

لكن عناصر الأمن التي عادت للإحاطة بالقفص الزجاجي الذي يوضع فيه المعتقلون، سرعان ما أمرت البرلماني حامي الدين وممثل أحد الجمعيات الحقوقية بالرجوع إلى مقعديهما، واضعة بذلك حدا للتخابر الذي دشنه القيادي "البيجيدي" مع صديقه المعتقل داخل قاعة المحكمة.

ليعود حامي إلى مقعده، في انتظار جولة جديدة من محاكمة بوعشرين، وحصة استنطاق جديدة له اليوم الجمعة بفاس في قضية أزهقت فيها روح طالب لم تستطع أسرته نسيانه أو طَي ملفه رغم مضي السنين، ولعل لسان خال البرلماني الإخواني يقول "هل يكون حالي مثل حالك..."؟؟