مجتمع

بعد أن طالبه بعدم إثارة صحتها.. محاولات يائسة لدفاع بوعشرين للطعن في التسجيلات!

رشيد قبول السبت 14 أبريل 2018
115242_large.jpg
115242_large.jpg

AHDATH.INFO

اتفق دفاع توفيق بوعشرين، ناشر يومية «أخبار اليوم»، المتابع على ذمة قضية تتعلق بالإتجار في البشر والإغتصاب والتحرش الجنسي، على الدفع بأن محضر تفريغ التسجيلات التي تم ضبطها بمكتب الصحافي المعتقل، «باطل» لأن لايمكن - حسب الدفاع - تفريغ المدة الزمنية التي تستغرقها التسجيلات خلال الفترة المعلنة في المحضر، والتي امتدت مِن الساعة الثامنة مساء إلى غاية الثامنة صباحا.

فبعد أن أكد المحامي عبد النبي المروري أن المدة الزمنية التي تستغرقها الأشرطة المحجوزة بمكتب المتهم حوالي 15 ساعة، أي ما يعادل 905 دقائق، وأن المدة المستغرقة لتفريغها، والتي يشير إليها محضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لا تتعدى 12 ساعة، اعتبر المحامي المذكور أن العملية ستكون «من قبيل المستحيلات،»، ما دفعه إلى القول ببطلان محضر تفريغ هذه التسجيلات، مع الدفع بانعدام الصفة الضبطية في عناصر الأمن التي قامت بعملية التفريغ التي أشرف عليها تقني.

وقال المحامي «الماروري» خلال الجلسة السابعة من محاكمة توفيق بوعشرين إن الجهاز الذي تم ضبط التسجيلات بِه «جهاز واحد لا يمكن تقسيمه، وقام بتفريغه تقني وإداري»، إذا «لم نحتسب أوقات الراحة والأكل وقضاء الحاجة، كيف يعقل أن ينهي التقني مشاهدة 15 ساعة وتفريغها خلال 12ساعة فقط»، في محاولة للضغط على الهيئة واستبعاد هذه التسجيلات، علما بأن المتهم قد لدفاعه بصحتها وطالبه بعدم التماس إجراء خبرة عليها.

واعتبر الماروري أن «تكليف تقني وإداري في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لا تتوفر فيهما الصفة الضبطية، بالقيام بأعمال تقنية، يعتبر إخلالا بالمادة 20 من قانون المسطرة الجنائية»، ملتمسا «إبعاد كل النتائج التي ترتبت عن الإجراءات التي قام بها التقني والإداري»، المنتميان إلى الفرقة الوطنية.