مجتمع

السودان تستعين بالتجربة المغربية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب

و م ع الاحد 15 أبريل 2018
1490866758-600x300-c
1490866758-600x300-c

AHDATH.INFO

تم مؤخرا بالعاصمة الخرطوم تنظيم دورة تكوينية لفائدة 60 مكونا يمثلون نخبة من العلماء والأكاديميين والخبراء في مختلف التخصصات ذات الصلة بموضوع التطرف والإرهاب، أطرتها مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء في إطار تبادل التجارب مع الهيئات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية في مجال الوقاية من التطرف وتفكيك خطابه.

وذكر بلاغ للرابطة اليوم الأحد أن هذه الدورة التدريبية، التي احتضنها مجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم، من 5 إلى 9 أبريل الجاري، تندرج ضمن مشروع تثقيفي تعمل الرابطة المحمدية للعلماء بمقتضاه على تعزيز القدرات المنهجية والإستراتيجية للمهتمين بمكافحة التطرف والإرهاب بدولة السودان؛ وإنجاز مصوغات ودلائل للتكوين؛ ووضع خطة عمل لإنجاز الأنشطة؛ وإعداد دليل لتدريب الوسطاء في مواضيع مكافحة الإرهاب والتطرف؛ والإشراف على تكوين وتدريب الوسطاء؛ ومواكبة الوسطاء في أنشطة تثقيف نظرائهم.

وأوضح أنه تم في هذا السياق، تدريب 60 مكونا لتمكين المتدربين من امتلاك المعارف النظرية والمنهجية في موضوع "التطرف والإرهاب " معرفة وتعاملا، وترجمة ما تم امتلاكه من معارف ومقاربات نظرية ومنهجية إلى تنزيلات ميدانية، باعتماد تقنيات المحاكاة، ولعب الأدوار، ورؤية الذات، مما هيأ للجهات المعنية بمكافحة التطرف في السودان فريقا عمليا، متمل كا لمختلف الآليات والمنهجيات، القمينة بإجراء تدريب ناجح ومتميز للوسطاء.

وأضاف أنه تم خلال الدورة التكوينية التي أشرف عليها من جانب الرابطة المحمدية للعلماء كل من الدكتور عبد الصمد غازي، رئيس وحدة الرصد والدراسات الاستشرافية، والدكتور ياسين الصويدي، عن وحدة التثقيف بالنظير، الحرص على بناء الفعل التكويني للوسطاء بنجاح، من أجل إكسابهم مجموعة من الكفايات والقدرات، التي تؤهلهم للقيام بوظائفهم التثقيفية-التربوية، مع تكييفها حسب الوضعيات المختلفة وخصوصيات السياقات المحلية.

كما تم في هذا الإطار، تضيف الرابطة المحمدية للعلماء، عرض التجربة السودانية في مكافحة التطرف والإرهاب واعتمادهم مقاربة متعددة الأبعاد والمداخل مما جعل اللقاء مناسبة لتبادل الخبرات وتقاسمها.

وتجدر الاشارة إلى أن نقل تجربة الرابطة إلى السودان تمت برعاية وتنسيق وتأطير "مجمع الفقه الإسلامي"، و"مركز أبحاث الرعاية والتحصين الفكري" و"الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب"، ودعم من "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي".