أحداث ديكالي

بعد فرقة الراقصين في كندا.. اختفاء عدائين جزائريين بعد المشاركة في بطولة عالمية بسويسرا!

متابعة الثلاثاء 17 أبريل 2018
الفريق-الوطني-الجامعي-للعدو-الريفي-900x400
الفريق-الوطني-الجامعي-للعدو-الريفي-900x400

AHDATH.INFO

قالت وسائل إعلام جزائرية، أن عداءَين جزائريَّين، شاركا ضمن الفريق الوطني الجامعي للعَدْو الريفي في البطولة العالمية للرياضة بسويسرا، اختفيا، ولم يعودا ضمن الفريق، ويتعلق الأمر بعمار دحمار وزميله أنس بن ستيتي.

الفضيحة التي زلزلت قطاع ألعاب القوى بالجزائر، تأتي رغم التتويج الجزائري بالميدالية الذهبية في المسابقة، بعد احتلال العدّاء الجامعي حسين زرقان المرتبة الأولى في البطولة.

ومن ثم، كان العداءان الفارَّين دحمار عمار، وبن ستيتي أنس في المرتبتين الـ22 والـ26 على التوالي.

وكان دحمار عمار قد شرف الجزائر سنة 2016، في تركيا، لما حصل على البرونزية، في سباق دولي بتوقيت قدره 47 دقيقة و20 ثانية، وحصل على مرتبة ثالثة في صنف 19 إلى 28 سنة.

ولم يلمّح العداء الجزائري عمار دحمار -ولو بإشارة خفيفة- إلى أنه سيهرب ويختار العيش في سويسرا، رغم اللقاء المتكرر بينه وبيه عائلته فايسبوكياً.

البعثة الجزائرية وقبل مغادرتها، سلّمت قضية العداءَين الى السلطات الأمنية السويسرية، والتي ما زالت تحقق وتتحرى مصيرهما، ومكان وجودهما.

وقالت الاتحادية الجزائرية للرياضات الجامعية، رداً على تساؤلات عائلة أحد المختفين (عمار دحمار)، إن هناك تنسيقاً جزائرياً-سويسرياً للعثور على العداءَين وإعادتهما إلى أرض الوطن.

الاتحادية نفسها أكدت -بحسب رمزي دحمار- أن "عمار وأنس كانا في المطار قبل العودة، وحجزا في الصف الـ24 بالطائرة، قبل أن يختفيا، أي إن العداءين اختارا الهروب بعد مباغتتة رجال الشرطة".

وتتمنى العائلة عودة العداءين سالمَين إلى أرض الوطن، فالحياة في الغربة -كما قال رمزي- "مريرة حتى ولو كان مساؤك وصباحك عسلاً".

يذكر أنه في سنة 2010، ولما شارك الباليه الجزائري في تظاهرات بمدينة مونتريال الكندية، اعتز قطاع الفن بهروب 9 راقصين، اختاروا اللجوء في كندا، وعدم العودة إلى الجزائر.

وسافرت الفرقة حينها إلى كندا، نهاية شهر أكتوبر 2010، في إطار برنامج فني نظّمته السفارة الجزائرية لدى كندا، بمناسبة الذكرى الـ56 لاندلاع الثورة التحريرية، ومهرجان العالم العربي لمونتريال، وهو الحدث الفني الذي أعلنت عنه مصالح وزارة الخارجية حينها.

وأشارت المعلومات حينها إلى أن من بين الراقصين التسعة الذين فضّلوا البقاء في كندا، 7 ذكور وفتاتين، تلقوا تكويناً لأكثر من سنة في مجال رقص الباليه، بهدف تمثيل الجزائر بالمحافل الدولية.

وفي سنة 2013، تمكن الهاربون من الحصول على وثائق اللجوء، بعد دراسة ملفاتهم من قِبل السلطات الكندية، والتي كانت حجة البعض الخوف من الاضطهاد بسبب المهنة، وتم الفصل في قبول لجوء 4 حينها.