أحداث ديكالي

تنفق عليهم المليارات..الجزائر توظف آلاف المخبرين للتجسس على حسابات المغاربة!

متابعة الثلاثاء 17 أبريل 2018
file-attachs-24426-100-80
file-attachs-24426-100-80

AHDATH.INFO

أنشأت قبل سنة، دائرة الاستعلام والأمن والجوسسة الجزائرية، والتي يطلق عليها إسم  DDSE، فرع جديد للتجسس، هدفه مراقبة حسابات مسؤولين مغاربة عبر تويتر وفيسبوك ويوتيوب، وكذا كل ما يكتبه المغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

وتضم هذه الوحدة الجديدة، وفق مصادر إعلامية محلية، أكثر من 500 تقني في المعلوميات، هدفهم رصد ومراقبة الآلاف من صفحات نشطاء مغاربة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث قدرت ذات المصادر ماينفق من أجل ذلك، بـحوالي 3 ملايير دولار سنويا، تقتطع من المزانية العامة للدولة.

كما تم دعم عناصر هذه الوحدة، بـ 5000  شخص مهمتهم التعليقات السلبية على المملكة واطلاق الإشاعات، والترويج لكل صغيرة وكبيرة عن ضد المغرب، عبر فبركة فيديوهات واعادة نشرها عن الوضع الأمني والإقتصادي والمؤسسة الملكية.

كل هذا الجيش الذي تصرفه دولة الجزائر مبالغ طائلة، هدفه نشر الأخبار الزائفة، عبر خلق حسابات وهمية بأسماء عربية أو أمازيغية، وذلك لبث الخلاف بين العرب والامازيغ، ضمن استراتيجية بعيدة المدى وحرب ذكية  بدون سلاح لتفكيك تلاحم المجتمع المغربي وخلق إنشقاق بين مكونات الشعب المغربي.

وقد كشفت أحداث الحسيمة، جانبا من هذه الحرب القذرة التي يقوم بها نظام البلد الجار، حين تحركت عناصر هذه الفرقة الأمنية، وسعت لنشر العديد من الأخبار الزائفة، بغرض الركوب على ملف اجتماعي، تعرف كل مدن الجزائر حالات مشابهة، بل وأكثر حدة بسب غياب العدالة الاجتماعية في دولة النفط.