أحداث ديكالي

بالفيديو.. هذا الرجل هو من يتحكم في خيوط بوتفليقة ويحركه كما يشاء!

متابعة الجمعة 20 أبريل 2018
SB_2-900x400
SB_2-900x400

AHDATH.INFO

يوم الإثنين 9 أبريل ظهر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لأول مرة في زيارة ميدانية بعد توار عن الأنظار لفترة طويلة، في قلب الجزائر العاصمة قام بافتتاح محطة الميترو الجديدة ومسجد تاريخي تم الإنتهاء من ترميمه..

وقال موقع عربي بوست، أن الرئيس الذي يقوم بالأنشطة الرسمية في الواجهة، يوجد خلف الكواليس من يحرك خيوطه.. الأمر يتعلق بشقيقه الأصغر، الذي يعطي الأوامر للحرس والوزراء ويشرف على كل صغيرة وكبيرة كما يظهر في صور تداولها نشطاء جزائريون.

واستطاع الشقيق الأصغر للرئيس بوتفليقة، أن يصنع لنفسه في السنوات الأخيرة، صورة "الرجل القوي الغامض"، بفضل صمته المطبق حيال ما يثار حول دوره في الحكم، فهو لا يتحدث أبداً للصحافة ويكتفي بالظهور في مناسبات نادرة، مضفياً بذلك الكثير من الغموض حول صناعة القرار في الجزائر.

منذ صغره، حظي السعيد بوتفليقة بمكانة خاصة عند شقيقه الأكبر عبد العزيز، والذي كان دائماً بمثابة الوالد المتوفى أثناء الثورة، وينقل مصدر "عربي بوست" القريب من العائلة أن "الرئيس لم يسبق أن رفض طلباً لشقيقه الأصغر ويضع فيه ثقة مطلقة".

هذه العلاقة الخاصة بين الأخوين، كانت المصدر الأساسي لقوة السعيد بوتفليقة في رئاسة الجمهورية ومراكز صنع القرار، ومكنته في السنوات الأربع الأخير من اكتساب صفة "الرئيس مكرر".

كريم عيمر الصحفي المتخصص في الشأن السياسي الجزائري أوضح لـ"عربي بوست"، أن "السعيد بوتفليقة كان نافذاً حتى عندما كان أخوه الرئيس بصحة جيدة"، واستطرد قائلاً "الذي حدث، هو أنه كان يمارس السلطة مع أخيه وبعد مرض الأخير أصبح قبطان السفينة".

الحجم الحقيقي لقوة السعيد بوتفليقة، ظهر جليا في الصراع الذي نشب بين أواخر 2013 والنصف الثاني من 2015، بين رئاسة الجمهورية ومديرية الاستعلامات والأمن (المخابرات)، والذي انتهى بإقالة القائد الأسطوري للمخابرات الجزائرية محمد مدين الشهير بلقب "توفيق" بعد 25 سنة من تربعه على عرش الجهاز.