AHDATH.INFO
رغم التحسن الطفيف في مؤشر ثقة الأسر المغربية، إلا أن هذه الأخيرة مازالت متشائمة بالنسبة لوضعيتها المالية.
و في بحث الظرفية الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط لدى الأسر،حول الفصل الأول من هذا العام، صرحت نسبة 30,5 في المائة من الأسر المغربية باستنزاف مدخراتها أو أنها التجأت للاقتراض لتغطية حاجياتها، وذلك مقابل نسبة5,3 فقط قالت إن تستطيع الادخار.
وأوضحت نتائج البحث بأن نسبة 64,2 في المائة من الأسر المغربية، صرحت بأن مداخيلها غطت نفقاتها خلال الفصل الأول من هذا العام، فيما نسبة 30,5 من العينة المستجوبة، ردت بأنها استنزفت مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، في الوقت الذي اعتبرت نسبة 31,5 في المائة، تدهور وضعيتها المالية خلال الاثنا عشرة الماضية.
وعلى مستوى المعيشة، صرحت نسبة 38,3 في المائة من الأسر بتدهورها خلال الاثنا عشر شهرا الماضية,مقابل نسبة 29,7 في المائة قالت باستقرارها، فيما صرحت نسبة 32 في المائة بتحسنها.
لكن رغم هذا التفاؤل شبه المستقر، مازالت مستويات تشاؤم الأسر المغربية فيما يخص فرص التشغيل مرتفعة. بهذا الخصوص، توقعت نسبة 70,3 في المائة من الأسر،ارتفاعا في مستويات البطالة، وذلك مقابل نسبة 15,8 في المائة، من الأسر صرحت بتحسنها.
وبالنسبة لأسعار المواد الغذائية، قالت نسبة 87 في المائة من الأسر إن هذه الأسعار، ارتفعت خلال الاثنا عشرة شهرا الماضية مقابل 0,3 في المائة فقط قالت العكس. لكن هذه النسبة ستتراجع بخصوص الاثنا عشر شهرا المقبلة،إلى 83,4 في المائة.
وأما على مستوى السلع المستديمة، فاعتبرت نسبة 57 في المائة من الأسر بأن الظروف غير ملائمة للقيام بذلك، مقابل 29,8 في المائة، قالت العكس.