أحداث ديكالي

الحبيب حاجي: افتتاحية أخبار اليوم كشفت أن حامي الدين وبوعشرين في معسكر واحد

أحداث أنفو الاثنين 23 أبريل 2018
files-4
files-4

AHDATH.INFO

قال المحامي الحبيب حاجي أن افتتاحية جريدة اخبار اليوم لصاحبها بوعشرين ليوم 21.4.2018 بقلم الريسوني، بوصفه المسؤول الجديد الذي حل محل بوعشرين، تواصل خطة حزب العدالة والتنمية في محاولة التماس العطف من الدولة من جهة وتحريض هذه الاخيرة وتأليبها ضد جبهة بنعيسى النضالية والسياسية من جهة اخرى وذلك  تذكيرها باسباب الاغتيال.

وأوضح حاجي، في بيان له، ان افتتاحية اخبار اليوم، وهي تؤلب الدولة ضد جبهة بنعيسى ومستعطفة اياها في نفس الوقت، تقول ان بنعيسى، استشهد وهو يحلم بالثورة، في محاولة لتذكير الدولة بموقف القاعديين وبنعيسى.

وفي نفس الوقت تريد ان تقول هذه الافتتاحية البيجيدية او الاسلامسياسية، يقول حاجي، ان من خلص النظام منه (بنعيسى) ومنهم (القاعديين) هم الاسلاميين وعلى راسهم في الميدان حامي الدين ومن معه والتابعون..

الافتتاحية، حسب حاجي، ينقصها الكثير من التكوين لفهم الموقف السياسي اعلاه ومواقف القاعديين وصلة ذلك بالمرجعيات الماركسية وخاصة الماوية وادبيات الثورة الثقافية وعلاقة كل ذلك بمفهوم الثورة وطبيعتها وشكلها وشروطها علما بان الافتتاحية تتحدث عن فصيل طلابي وليس عن طبقة او تحالف طبقي لديه تعبيراته السياسية تنظيما واديولوجية.

واعتبر حاجي أن الافتتاحية هي لسان حامي الدين وبوعشرين، اي هي لسان حال العدالة والتنمية عندما تهاجم جزءا من دفاع ذوي حقوق ايت الجيد بنعيسى ضد الارهابي القاتل حامي الدين الذي ينوب عن جزء من ضحايا بوعشرين.

كما أوضح حاجي ان نيابة الباقي (الاساتذة التويمي وحاجي والهيني) في ملف ضحايا بوعشرين كان بناء على تكليف من  الضحايا اللواتي تنصبوا عليهن،  كما ان احد الزملاء وهو الاستاذ الصغيري الذي كان  يؤازر حامي الدين جاء نائبا على ضحية ضد بوعشرين، الا ان حامي الدين  قام بعزل ذ/ الصغيري من مؤازرته.

وخلص حاجي إلى ان الافتتاحية كشفت واكدت ان حامي الدين وبوعشرين في معسكر واحد، وان هذا المعسكر كثرت جرائمه فوق اللازم والمسموح به، معتبرا أن التوسل والاستعطاف فات محلهما وأصبحا غير قابلين للتفاوض.