AHDATH.INFO
ذكر مصدر مطلع لموقع «أحداث أنفو» أن ناشر يومية «أخبار اليوم» المعتقل على ذمة قضية تتعلق بالإتجار في البشر والإغتصاب والتحرش الجنسي، تماهى بشكل جلي مع العرقلة التي أحدثها دفاعه خلال جلسة أمس الاثنين، وهي الجلسة التي أدخلت محاكمة المتهم المتابع بجناية الاتجار في البشر أطوار السرية.
وحسب مصدر حضر أطوار المحاكمة عصر الاثنين، فإن المتهم توفيق بوعشرين كان يوجه بعض أعضاء دفاعه من أجل مواصلة الاحتجاج والفوضى داخل القاعة «رقم 8»، من محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، التي تنعقد بها جلسات محاكمة بوعشرين، خاصة بعد تقديم لائحة جديدة من الشهود، رغم أن المحكمة كانت قد أصدرت قرارها بعد المداولة، في الملتمسات والطلبات الأولية، والدفوع الشكلية، التي استغرق تقديمها والتعقيب عليها أزيد مِن ثمان جلسات.
وفِي محاولة تظهر إصرار المتهم، كما ظهر في جلسة أمس، ودفاعه على عدم الرغبة في مناقشة جوهر القضية وموضوعها، والرغبة في التمطيط وإطالة أمد المحاكمة، بدون سند قانوني، وإدعاء المظلومية والتباكي عِوَض مواجهة التهم التي تقول النيابة العامة إن حججها قوية، عاد دفاع توفيق بوعشرين لتقديم طلبات حضور شهود كانت المحكمة قد بتت في تقديمها، حيث استجابت لاستدعاء بعض الأسماء ورفضت البعض الآخر، ما يظهر إصرار المتهم ودفاعه على نهج مخطط واضح لعرقلة المحاكمة.
وكان النقيب محمد زيان، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين قد عاد من جديد، وبعد شهرين من المحاكمة، خلال جلسة أمس، لإعلان سلاح "مخاصمة" هيأة محاكمة ناشر يومية أخبار اليوم، مدعيا أنه اقدم بشكاية ضدها أمام النقض، في محاولة مكشوفة للتأثير على المحكمة، وعرقلة سير المحاكمة.