AHDATH.INFO
قبل تنظيمها بأيام، خلقت دعوة الخروج للشارع من أجل التضامن مع القضية الفلسطينية الكثير من الجدل على مواقع التواصل، بعد أن وجد حزب البيجيدي المساند للوقفة، نفسه أمام موجة من الانتقادات بسبب "زلات" التواصل التي أججت غضب الفيسبوكيين، و ما وصفه البعض محاولة للركوب على الوقفة التي دعت لها الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية
ويبدو أن "النزول للميدان" صباح اليوم الأحد (13 ماي) بالرباط، كان ترجمة فعلية و "عددية" لهذا السخط الذي ترجمه الحضور الباهت لمسيرة كان البعض يتوهم أنها ستتصدر عناوينها بعبارة "مليونية"، حيث انهالت التعليقات الساخرة و الغاضبة من الخطوة التي اعتبرها الكثير من المعلقين "وقفة نشاز" في ظل النقاش الذي تعرفه الساحة المغربية بسبب موضوع المقاطعة.
"الناس في الناس و القرع فمشيط الراس .. هاد القيادات مالها ما تمشي تجلس على مائدة الحوار الداخلي باش تلقى حل لمواضيع التضامن مع الشعب المغربي، بقات ليكم غير فلسطين يا عشاق رياضة الركوب"، يكتب أحد المعلقين على صورة الوقفة التي انهالت عليها التعليقات الساخرة.
وفي الصحفة الرسمية لموقع حزب العدالة والتنمية على الفايسبوك، انهالت العديد من التعليقات الساخرة، التي حاول فيها البعض التمسك بالقضية الفلسطينة بعيدا عن المزايدات، " أنا مع القضية الفلسطينية، لكنني لم أحضر أن هناك نقاشا أهم"، بينما كتب آخر "اودي معرفتش دبا على من تطنزو. واش علينا و لا على راسكم و لا على الشعب الفلسطيني . والله معرفت."
وتعليقا على الحضور الباهت، كتب أحد المعلقين على صفحة البيجيدي " واش هادي مسيرة ولا دفوع"، وأضاف آخر " هادي مسيرة البيجيدي فقط ما شي الشعب المغربي، متهدروش باسمنا"، وقال آخر " لا تدغدغوا مشاعر الناس بالقدس و فلسطين، وقفوا مع المغاربة أولا، والمغاربة كشعب واقف مع القضية الفلسطينية قبل وجودكم".