مجتمع

برنامج طبي تضامني لفائدة المهاجرين الأفارقة المقيمين بالمغرب

مجيدة أبوالخيرات الاثنين 14 مايو 2018
9d0c45ae-89f8-4f68-8667-ae0efb64efc2
9d0c45ae-89f8-4f68-8667-ae0efb64efc2

AHDATH.INFO

نظمت التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية بالمغرب بشراكة مع الاتحاد الافريقي للتعاضد  برنامجا طبيا تضامنيا لفائدة العمال الأفارقة المهاجرين بالمملكة تحت شعار: "المغرب في قلب الانشغالات الإنسانية الإفريقية"، في تخصصات طب العيون، طب الجلد، الطب العام، طب الأسنان، البصريات والتنقيب عن داء السكري والضغط الدموي.

البرنامج الطبي التضامني الذي احتضنه مقر الاتحاد الإفريقي للتعاضد الكائن بحي الرياض في الرباط، أعطى انطلاقته عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الاداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد رفقة فرانك اينغا الكاتب العام لنقابة المهاجرين الأفارقة بالمغرب المنضوية بالمنظمة الديمقراطية للشغل ومصطفى براجي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة، وذلك بتاريخ 12 ماي حجالجاري، حيث تميز هذا اليوم بتقديم خدمات طبية متنوعة لفائدة ما يناهز 300 مهاجر إفريقي، استفادوا من مختلف التخصصات الطبية: فحوصات طب الأسنان: 36 مستفيد؛ طب العيون: 69 مستفيد؛ البصريات: 51 مستفيد؛ طب الجلد: 26 مستفيد؛ تحاليل طبية للتنقيب عن الضغط الدموي وداء السكري: 100 مستفيد؛ فحوصات الطب العام: 100 مستفيد.

بالمناسبة، عبر عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، ورئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد، عقب استقباله للمستفيدين المنتمين لعدة دول إفريقية منها الكونغو الديمقراطية، غينيا، غينيا بيساو، الكامرون، غينيا كوناكري، الكونغو برازافيل، السنيغال، البنين، الطوغو، مالي... عن ارتياحه للمجهود الذي يبذله الإتحاد الإفريقي للتعاضد مع إخواننا المهاجرين الأفارقة العاملين بالمغرب، خاصة في مجال تسهيل الاستفادة من الخدمات الصحية، موضحا أن هذا العمل يندرج في إطار التفاعل مع توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، فيما يتعلق بالنهوض بالجانب الاجتماعي لأخواتنا وإخواننا الأفارقة.

وأوضح عبد المولى عبد المومني أن المهاجرين الأفارقة، باتوا يشكلون حلقة مهمة من حلقات النسيج الاجتماعي بالمغرب، معتبرا أن سياسة تسهيل الولوج للخدمات الصحية تتماشى مع التوجيهات الملكية، وتأتي في إطار تنزيل الرؤية الإستراتيجية للتعاضد بإفريقيا، التي تفرض رفع تحديات كبيرة على المستوى الإنساني والاجتماعي، خاصة أن المغرب يترأس الاتحاد الإفريقي للتعاضد.