أحداث ديكالي

أمريكا تمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يدعو لإجراء تحقيق في مجزرة غزة

متابعة الثلاثاء 15 مايو 2018
Captureسيبس-900x400
Captureسيبس-900x400

AHDATH.INFO

قال دبلوماسيون، إن الولايات المتحدة منعت الإثنين 14 ماي 2018، تبنِّي بيان لمجلس الأمن الدولي، يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف الدموية على الحدود بين إسرائيل وغزة، التي اندلعت في الوقت الذي افتتحت فيه السفارة الأميركية الجديدة في القدس.

وجاء في مسودة البيان، "أن مجلس الأمن يُعرب عن غضبه وأسفه لمقتل المدنيين الفلسطينيين، الذين يمارسون حقَّهم في الاحتجاج السلمي".

واضافت المسودة: "إن مجلس الأمن يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل وشفاف لضمان محاسبة" المسؤولين.

وفي أكثر الأيام دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ حرب غزة عام 2014، قُتل الإثنين ما لا يقل عن 58 فلسطينياً وجُرح أكثر من 2771 آخرين.

وقد اندلعت المواجهات قبل أن يقوم مسؤولون إسرائيليون ووفد من البيت الأبيض، يضم إيفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بافتتاح السفارة الأميركية رسمياً في القدس.

ومن بين الضحايا 8 أطفال، تقل أعمارهم عن 16 عاماً، وفقاً للمبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة.

وجاء في المسودة "يعبِّر مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، لاسيما في سياق الاحتجاجات السلمية في قطاع غزة، والخسائر المأسوية في أرواح المدنيين".

وأضافت المسودة "يدعو مجلس الأمن جميعَ الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، من أجل تجنُّب المزيد من التصعيد و(بهدف) إرساء الهدوء".

وتابعت: "يدعو مجلس اﻷمن جميع الدول إلى عدم اتخاذ أي خطوات تزيد من تفاقم الوضع، بما في ذلك أي تدابير أحادية وغير قانونية، تقوّض احتماﻻت السلام".

وجاء في المسودة أيضاً أن أي قرارات وأفعال "من شأنها أن تؤدي إلى تغيير طابع أو وضع أو التركيبة الديموغرافية لمدينة القدس المقدسة، ليس لها أي أثر قانوني"، في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.