أحداث ديكالي

بعد انتشار القمل بين تلاميذ الجزائر.. الوزارة: ظاهرة عالمية وعادية!!

متابعة الخميس 17 مايو 2018
2016-01-2921-39-40.002163-cheveaux
2016-01-2921-39-40.002163-cheveaux

AHDATH.INFO

قالت وزيرة التعليم الجزائرية نورية بن غبريت إن انتشار «القمل» في المدارس الجزائرية هي ظاهرة عادية ومنتشرة في كل دول العالم!

وأضافت الوزيرة في تصريحات صحافية أن انتشار القمل ظاهرة عالمية وليست حكراً على المدارس الجزائرية، موضحة أن انتشاره ليست له علاقة بالنظافة في المؤسسات التعليمية، كما يروج البعض لذلك.

وكانت الصحف الجزائرية قد تحدثت منذ عدة أسابيع عن انتشار القمل في المدارس، ودقت ناقوس الخطر، ففي مدينة البويرة مثلا، والتي تقع شرقي العاصمة، عرف الكثير من المؤسسات التعليمية حالة استنفار قصوى، فقد تم تسجيل أكثر من 1000 إصابة عبر بلديات بودربالة، والاخضرية، وبلدية بئر اغبالو والقادرية، وتحدثت الصحف عن وجود آلاف الحالات الأخرى في هذه المدينة التي لا يتجاوز عدد سكانها ال800 ألف نسمة.

وذكرت الصحف أن انتشار القمل وسط التلاميذ على مستوى المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية أحدث حالة هلع لدى أولياء التلاميذ، الذين أرجع الكثير منهم انتشار هذه الحشرة إلى عدم توافر شروط النظافة الضرورية عبر المؤسسات التعليمة، داعين الوزارة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف انتقال القمل بهذه الطريقة بين رؤوس التلاميذ.

وقالت الصحف الجزائرية أن ظاهرة انتشار هذه الحشرة ليست بالجديدة، فقد عرفت المؤسسات التعليمية السنة الماضية السيناريو نفسه، إذ تحدثت تقارير إعلامية جزائرية آنذاك عن انتشار القمل عبر 12 ولاية ( محافظة) مرجعة ذلك إلى انعدام شروط النظافة وغياب لوحدات الكشف والمتابعة الصحية في المدارس، وأن الوزارة كانت قد أرسلت لجان تقصي حقائق إلى المؤسسات المعنية لضبط عدد المصابين.

وكانت جمعية أولياء التلاميذ قد أكدت أن العدوى قد مست 80 بالمئة من التلاميذ الذين يزاول آباؤهم وأمهاتهم وظائف خارج المنزل، وبالتالي لا يهتمون كثيراً بنظافة أبنائهم بسبب ضيق الوقت، إلى جانب التلاميذ الذين يواجهون مشكل عدم توافر المياه الصالحة للشرب بشكل يومي، يضاف إليهم التلاميذ الذين انتقلت إليهم العدوى من غيرهم، مع الإشارة إلى أن المدارس الابتدائية التي يفوق عددها 18 ألف مدرسة لا تتوافر على وحدات الكشف والمتابعة الصحية.