AHDATH.INFO
أفرجت الشرطة القضائية بأكادير عن مجموعة من الطلبة الذين اعتقلوا أ مس السبت (19 ماي) في إطار التحقيقات الجارية لمعرفة هوية المتهمين بقتل الطالب عبد الرحيم بدري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، وكان الطالب المتحدر من مدينة كلميم، توفي متأثرا بالعنف الذي طاله من قبل فصيل الطلبة الأمازيغيين بصفته مشاركا في المواجهة بالحجارة التي عرفها هذا الصرح العلمي.
وكانت المواجهات الدامية اندلعت، صباح السبت (19 ماي) بين فصيلي الحركة الثقافية الأمازيغية، والطلبة الصحراويين، وانتهت بسقوط هذا الطالب قتيلا أمام كلية الآداب بجامعة ابن زهر.
يوم الحادث بدأت المواجهات بالتراشق بالحجارة، الطلبة الصحراويون كانوا مرابطين بالمدخل الرئيسي خارج الكلية، وفصيل الحركة الثقافية الأمازيغية، يتواجد في صف المواجهة بداخل الكلية، اندلعت حرب الحجارة بعدما عبأ فصيل الطلبة الصحراويين صفوفه لإخراج الطلبة من الأقسام عندما كانوا بقاعات الامتحان يؤكد مصدر بالكلية، الأمر الذي أدى لتأجيج الوضع، وأكد مصدر طلابي أن الفصيل الثاني استغل غضب الطلبة بعد إخراجهم من فصول الامتحان، فبدأ التراشق بالشعارات التي سرعان ما تحولت إلى تراشق عنيف بالحجارة، مما استدعى تدخل القوات العمومية.
وعن ظروف وفاة الطالب يؤكد مصدر بأن "مجموعة من الطلبة الأمازيغيين فاجأت فصيل الطلبة الصحراويين من الخلف قادمة من الشارع الخارجي فأصبحوا على مرمى المواجهة من الأمام كما من الخلف، وفروا متفرقين فوقع الطالب الضحية بين أيدي المهاجمين وانهالت عليه الضربات من كل جانب، مما أسفر عن وفاته عندما كان منقولا في الطريق إلى مستشفى الحسن الثاني على متن سيارة للإسعاف.