AHDATH.INFO
بعد عودة عمليات الترحيل القسري واللاأنساني للمهاجرين الأفارقة من قبل سلطات الجزائر، نددت منظمات غير حكومية، ونشطاء حقوقيون، وجامعيون وفعاليات في المجتمع المدني الجزائري، بعودة هذه الممارسات العنصرية.
واستنكر النشطاء والمنتظمات بشدة عبر نداء ” عمليات الترحيل التعسفية والجماعية التي تستهدف الاف المهاجرين المنحدرين من دول أفريقية جنوب الصحراء الكبرى”، بينهم ” أشخاص من غينيا وبوركينافاسو وبنين ومالي والكاميرون وسيراليون الذين أعيدوا إلى الحدود دون قرار قضائي رغم الخطر الذي يتهدد حياتهم”.
وكشف الموقعون على النداء، أنه جرى ترحيل 1500 مهاجر غير شرعي في الأسابيع الأخيرة، إثر ” عمليات ملطخة بالإساءة وتناقضات صارخة مع القانون الدولي لحقوق الإنسان، بعكس الخطاب الرسمي الذي ينظر إلى هذه العمليات على أنها عمليات العودة إلى الوطن لأغراض إنسانية “.
كما دعوا الحكومة الجزائرية إلى ” احترام التزاماتها الواردة في الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق العمال المهاجرين وحقوق اللاجئين.. ووضعها على وجه السرعة في، إطار قانوني وطني فيما يتعلق بحقوق العمال المهاجرين، وقانون لجوء قادر على منحهم حق اللجوء، وحمايتهم من جميع أشكال الإساءة أو الاستغلال”.