AHDATH.INFO
أثارت صور نساء العدالة والتنمية، نائبات العمدة، مع لاعبي اتحاد طنجة لكرة القدم، اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما اعتبرها البعض محاولة لحزب المصباح ل "الركوب" على الإنجاز التاريخي الذي حققه فريق المدينة، دون إظهار كل هذا الاهتمام حين كان الفريق في وضعية متأزمة.
كما وجهت انتقادات عديدة لعمدة طنجة، حول حفل الإفطار، الذي نظمته جماعة طنجة بشراكة مع جريدة المساء، يوم السبت المنصرم، على شرف فريق اتحاد طنجة لكرة القدم بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية، حيث احتج مجموعة من أعضاء المجلس الجماعي والمقاطعات على عدم دعوتهم لحضور هذا الحفل، إلى جانب إقصاء الصحافة المحلية.
وحملت صفحات الفيسبوك تعاليق مختلفة، حول كيفية إقدام جماعة طنجة على تنظيم هذا الحفل بأحد فنادق المدينة، في الوقت الذي ظلت تشتكي فيه من عجزها المالي، وأيضا استغرب سكان المدينة كيف يقيم مجلس المدينة حفل استقبال لفريق المدينة بشراكة مع مؤسسة إعلامية تصدر بالدارالبيضاء، بعدما وصفوا الحفل ب "الاستقبال السري".
وفضلت جماعة طنجة الصمت، دون تقديم أي توضيحات حول هذا الحفل، الذي لم تنشر صوره على موقعها الإلكتروني، كعادة أعضاء المكتب المسير في وضع صورهم على الموقع خلال مشاركتهم في جميع التظاهرات بالمدينة وخارجها، حيث اضطرت نائبة العمدة إلى تعميم صورها خلال حضورها هذا الحفل على صفحتها الفيسبوكية، وأكدت على أن من كانوا في الحفل "محدودين من المكتب المسير ورؤساء الفرق السياسية ومدعوين من الهيئات الشريكة في الاحتفال".