AHDATH.INFO
بعد ستة أيام عن انتشال جثتها من مياه بحر كورنيش آسفي، بعدما رمت بنفسها وسط المياه، لاتزال جثة الفتاة المنتحرة داخل مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي من أجل خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هاته الوفاة.
وتوصلت "أحداث أنفو "بمعلومات أولية تفيد على أن المنتحرة، شابة تبلغ من العمر 21 سنة، وهي حامل في شهرها الثالث، وكانت تتابع دراستها الجامعية بمدينة الجديدة، وتقطن بحي الكورس بآسفي.
الضحية التي لا زالت جثتها بمستودع الأموات، لم يتم بعد التعرف على عائلتها، بالرغم من نشر صورها على صفحات الفايس والواتساب، إلا أن السلطات الأمنية.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقا معمقا في الموضوع، وبالخصوص في موضوع الحمل من أجل الوصول إلى المتسبب فيه، والذي من المحتمل بنسبة عالية أن يكون هو السبب الرئيسي في وضع هاته الشابة حد لحياتها ساعات قليلة قبل حلول رمضان الأبرك.
وكانت إحدى صور الضحية المنشورة على صفحات الفايس، تظهر فيها الضحية على رمال أحد الشواطئ برفقة شاب يظهر فقط جزء منه، ويصعب تحديد هويته.