AHDATH.INFO
انتشر بشكل كبير منشور على الفايسبوك يحذر ساكنة أكادير من عصابة تختطف الأطفال، ويزعم المنشور المنتشر بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي بأن العصابة تنشط بهذه المدينة قصد اختطاف الصغار والاتجار فيهم.
وكتب من يقف وراء هذه الإشاعة تحذيراته بشكل تهويلي مخاطبا النساء بقوله:" بنات أكادير، والعيالات لي ساكنين في أكادير جمعوا ولادكم وخوتكم وحتى راسكم، راه مافيا الاتجار في البشر ناشطة في هاذ المنطقة، راه داروا ثلاثة ديال محاولة الاختطاف في المنطقة ديالنا، وفي جماعة الدراركة اختطفوا طفلة من يد أمها لاحو البنت في طوموبيل كحلة وحتى حد ما عتقها وغبروا في البلاصة"
ولنشر التهويل زاد المنشور قائلا بأن مدير مدرسة بالدراركة" اطلع على تسجيل الكاميرا، فظهر له رجل في ثياب نسائية، يتحسس الأطفال، بغية استدراجهم واختطافهم، وأن الخاطف المتخفي وسط ملابس نسائية كان يضع النقاب على وجهه ولم يشعر بوجود كاميرات، فرفعه ليسترجع نفسه لينكشف أمره لدى بعض الأمهات، ففر ولا أحد قام بتوقيفه، اكتتفى الآباء بإشعاره بالواقعة. وأضاف المنشور بأن المدير عمم التحذيرات على باقي الآباء ولأمهات، من أجل مرافقة أبنائهم من وإلى المدرسة" ولم يذكر المنشور اسم المدرسة مكتفيا بالغشارة أن الواقعة كانت يوم الجمعة الماضي.
الإشاعة اثارت خوفا في الوسط المدرسي كما وسط اأولياء الأمر، الذي أصبجوا يرافقون أبناءهم، في وقت فند مصدر أمني بولاية أمن أكادير وجود اية حالة اختطاف على مستوى ولاية أمن أكادير وأن الأمر مجرد دعاية الهدف منها التهويل، بالمقابل طالب عضو بجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بجماعة الدراركة بفتح تحقيق في الموضع لمعرفة من يبث الرعب في ساكنة هذه الجماعة.
