مجتمع

أبرز ضحايا بوعشرين تشرع في سرد حكايتها معه على الفيسبوك

متابعة السبت 26 مايو 2018
بوعشرين-زوجته-1-600x300-c
بوعشرين-زوجته-1-600x300-c

AHDATH.INFO

يوم وضعها لمولدتها الأولى في طريقها للمستشفى أحست وكأنها تلفظ آخر انفاسها، كل حديثها في شهرها الأخير تمحور حول الموت تقول لوالدتها : "ماما تنحس براسي غنولد وغنموت شوفي الى مت سميها على سميتي وتهلاي فيها راه امانة عندك" .

لكنها نسيت أن الانسان لا يموت مرتين فهي ماتت في 2012 يوم وضعت قدميها في مكتبه طلبا في طرف الخبز الحلال...

خاطبتها طبيبتها قائلة : "غادي نضطروا نزيدوك وجع صناعي وغنحاولوا ما أمكن بش تولدي طبيعي غير صبري لألم الوجع الصناعي".

أجابتها : "ألم الجسد مقدور عليه غير توكلي على الله دكتورة".

كان الكل متوتر زوجها ، والدتها حتى شقيقها الأصغر ما كان يزيد من حدة توتر أمها أنها تتذكر خوف ابنتها من الموت بعد الوضع.

معذورة الأم الطيبة لم تكن تعلم البثة أن في أعماق ابنتها الوحيدة ألم عميق التي كانت تناجي الله أن لا يقبض روحها حتى يحررها وأن لاتموت مظلومة مقهورة دون أن يعلم أحد بالبشاعة التي كانت تتعرض لها...

من 9 صباحا لغاية 4 بعد الظهر ألم المخاض يحتد بشدة تذكرت جميع من طلب منها الدعاء له والنسوة اللواتي كن يتمنين الذرية الصالحة دعت للجميع لم تنسى ولا واحدة.

تذكرت نصيحة والدتها: "بنيتي المرأة مللي تكون تولد وتتوجع تيكون باب العرش محلول طلبي من الله اللي بغيتي وربي مغيخيبكش راكي مرضية".

كانت لها أمنية واحدة فقط واحدة أن يحررها الله منه رفعت يديها وأغمضت عينيها وقالت: "ياااارب تفكني منو يااا ربي ".

يتبع