AHDATH.INFO
عادت الأسواق العالمية للنفط إلى الأسعار المسجلة قبل شهر ماي الماضي، وذلك نتيجة وعود للسعودية وروسيا برفع الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
واستفاقت أسواق النفط صباح اليوم الاثنين على انخفاض العقود الآجلة لبرنت (خام القياس العالمي) إلى 75,09 دولار للبرميل الواحد من النفط، فيما بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66,22 دولار للبرميل. وبالصين تراجعت عقود شنغهاي الآجلة إلى 71,64 دولار.
ويتزامن ذلك مع مناقشة كل من السعودية أكبر منتج للنفط في «أوبيك» وروسيا أكبر منتج في العالم سبل رفع الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا.
وتأتي هذه التطورات، في الوقت الذي تواصل فيه شركات الحفر الأمريكية توسعة أعمال البحث عن حقول نفطة جديدة لاستغلالها، حيث تمكنت هذه الشركات من إضافة 15 منصة حفر نفنطنية خلال الأسبوع الماضي.
وبهذه الخطوة، تكون الدول غير المنتجة للنفط قد تنفست الصعداء بعض الشئ، لاسيما أن السعر كان قد تجاوز 80 دولارا للبرميل الواحد خلال الأسابيع الأولى من شهر ماي الجاري.
كما يتزامن ذلك بالمغرب مع الجدل الدائر حول المحروقات التي كانت من بين ثلاث مواد استهلاكية، دعا فايسبوكيون إلى مقاطعتها، في الوقت الذي سارعت اللجنة البرلمانية الاستطلاعية إلى الإفراج عن نتائج التحقيق حول المحروقات، فيما يرتقب مناقشة التحقيق بجلسة بمجلس النواب.
وفي مقابل ذلك، يقول سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن هذه الأخيرة بصدد إعداد إجراءات حول المحروقات، فيما كان الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن الإجراءات تستلهم النموذج البلجيكي في تحديد هامش ربح شركات التوزيع، وتحديد سعر أعلى للمحروقات، لايحق لهذه الشركات أن تتجاوزه.