مجتمع

قلق جمعوي من تنامي الخطاب العدائي اتجاه العاملات المغربيات بحقول اسبانيا

سكينة بنزين الاثنين 11 يونيو 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

دعت جمعية التنمية والتعاون مع شمال أفريقيا "كودناف"، المغربيات العاملات في حقول الفراولة بإسبانيا إلى كسر حاجز الصمت بعد خروج التجاوزات التي يتعرضن لها من حيز التعتيم.

وطالبت "كودناف"، وھي جمعية للمھاجرين المغاربة تعمل منذ عام 1996 في مجال الھجرة والتنمية في المغرب و اسبانيا، طالبت مكتب المدعي العام ومفتشية الشغل باتخاذ الإجراءات العاجلة لتوضيح الحقائق و تحديد المسؤوليات، لدعم العاملات المغربيات مع الحرص على عدم  إعادتھن إلى المغرب الى غاية استكمال التحقيق حول ما تعرضن له.

وعبرت الجمعية عن قلقها من الخطاب العدائي اتجاه العاملات المغربيات، بعد أن تم وصفهن بالعاهرات، ووصف الجالية بالمافيا، مع الدعوة إلى تصحيح هذه التصريحات المحرضة.

وطالبت الجمعية بمراجعة اتفاقية "تبادل اليد العاملة" الموقعة بين المغرب واسبانيا سنة 2001، مع ضرورة توفير السكن اللائق، مع تحسين الظروف العملية و الصحية، وحماية حقوق العاملات الموسميات باعتبارھن فئة ھشة، وذلك من خلال حث مفتشية الشغل و   الشرطة الوطنية بويلفا و  فرق مساعدة المھاجرين (EDATI (التابعة للحرس المدني، على إجراء المزيد من عمليات التفتيش الروتينية وبطريقة غير متوقعة بناء على طلب العاملات أو ممثليھن، والتحقيق في قضايا الطرد التعسفي .

و حول السبل الكفيلة بالوساطة، دعت الجمعية إلى الاستعانة بنساء من طرف الإدارات العامة، والجمعيات وليس من قبل أرباب العمل أو ممثليھم وذلك لضمان الحياد في حالة النزاع، كما دعت إلى المزيد من الموارد البشرية المتخصصة في الوساطة اللغوية   الثقافية للوصول لصيغة التفاھم المحايد والحوار الإيجابي بين العاملات المغربيات و بين الإدارات القانونية، الصحية، والاجتماعية .