ثقافة وفن

حدث في مثل هذا اليوم: اغتيال القائد العسكري الفرنسي الجنرال كليبر بالقاهرة

محمد فكراوي الخميس 14 يونيو 2018
_101990438_292ba6fa-36d2-43d7-8686-b8691d569787
_101990438_292ba6fa-36d2-43d7-8686-b8691d569787

AHDATH.INFO

 

في عام 1777  وفى حلب بسوريا، ولد سليمان الحلبي وسافر إلى القدس، وفيها عرض عليه اغتيال «كليبر» مقابل الإفراج عن والده المسجون في سوريا، بسبب ما تراكم عليه من ضرائب، وفي قافلة صابون ودخان، وصل «الحلبى» القاهرة طالباً في الأزهر.

وذهب إلى الأزهر وقال لبعض المقيمين معه، وكانوا من حلب، إنه حضر ليغزو في سبيل الله بقتل الكفرة الفرنسيين.

وكان «كليبر» بعد رحيل «نابليون» عن مصر في  1799 قد خلفه في قيادة الحملة الفرنسية على مصر، وأمكنه تحقيق انتصار على العثمانيين في عين شمس ثم أخمد ثورة القاهرة الثانية.

و في مثل هذا اليوم 14  يونيو من العام 1800، و حين كان «كليبر» في داره ومعه كبير المهندسين بالبستان تنكر سليمان الحلبى في هيئة متسول ودخل عليه ومد «كليبر» يده له ليقبلها فأمسك الحلبى بها وشده بعنف وطعنه أربع طعنات أردته قتيلاً، وحين حاول كبير المهندسين الدفاع عن «كليبر» طعنه سليمان أيضاً لكنه لم يمت، واندفع جنود الحراسة فوجدوا قائدهم قتيلا واختبأ «سليمان» في حديقة مجاورة فأمسكوه ومعه الخنجر الذي يحتفظ به الفرنسيون إلى الآن، وحققوا معه ومع من أطلعهم الحلبى على نيته اغتيال «كليبر» ولم يبلغوا السلطات.

تم تشكيل محكمة عسكرية بعدها، وكانت مؤلفة من تسعة أعضاء برئاسة الجنرال «رينيه»، وحكموا عليهم بالإعدام ، وحكم على «الحلبى» بحرق يده اليمنى، ثم «الإعدام على الخازوق»، وتم تنفيذ الإعدام، في «تل العقارب» بمصر القديمة، وشهد «سليمان» إعدام رفاقه قبل أن ينفذ فيه الحكم، وقام مصريون وسوريون بجمع توقيعات شعبية لإرسالها إلى فرنسا مطالبين بعودة رفات الحلبى من باريس.

 

 

 

 

هؤلاء ازدادوا في مثل هذا اليوم:

1928 - تشي جيفارا، ثائر كوبي.

1946 - دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة.

 

هؤلاء رحلوا في مثل هذا اليوم :

1837 - جاكومو ليوباردي، شاعر إيطالي.

1986 - خورخي لويس بورخيس، كاتب وشاعر أرجنتيني.