AHDATH.INFO
قدم عبد الرحمان سرود، رئيس غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير، استقالته، من حزب الأصالة والمعاصرة، ولم يذكر في طياتها حيثيات هذه المغادرة التي ستفقده منصبه داخل غرفة الصيد وتعجل بانتخابات جديدة ومكتب جديد برئيس جديد.
أحداث أنفو اتصلت بالرئيس المستقيل من البام، وأكد بالفعل اتخاذه هذا القرار، الذي لا رجعة فيه، كنتيجة لما وقع بمدينة طنجة في إشارة لفبركة فيديو يدعو أخنوش للرحيل عندما كان في إطار لقاء بروتوكولي قام خلاله جلالة الملك بتدشين ميناء الصيد البحري والميناء الترفيهي الجديدين.
سرود اعتبر" وقوف إلياس العمري وراء هذه الواقعة، أمرا غير أخلاقي ولا ينم عن الفعل السياسي النبيل بأي صلة.
وأضاف أنه قرر مغادرة هذا الحزب وتحمل كامل تبعات قراره بما فيها إقالة الرئيس وحل مكتب غرفة الصيد الأطلسية الوسطى وإعادة انتخابات المكتب.
وذكر الرئيس عبد الرحمان سرود لموقع أحداث أنفو أن الجمود الذي يطبع الحزب على المستوى الجهوي والإقليمي وعدم الارتباط بالمواطنين، ومعالجة قضاياهم، جعله مند مدة غير مرتاح، إلى أن جاءت واقعة ميناء طنجة فلم تترك له مجالا للتردد في اتخاذ القرار.
وبخصوص انضمامه لحزب الحمامة، أكد رئيس غرفة الصيد أنه لم يتخذ بعد قرارا من هذا القبيل، لأن حزب الأصالة والمعاصرة لم يتجاوب بعد مع قراره.، وأن أمر الالتحاق بتنظيم حزب آخر مازال قيد التفكير وسيكون لكل حادث حديث.