مجتمع

"الأخت ريم" .. مغربية تجر خلفها طفلين وحكما بالرجم و ندم الانتماء إلى داعش

سكينة بنزين الاحد 17 يونيو 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

عشرينية مقبلة على الحياة داخل إيطاليا، تحولت فجأة إلى داعشية تتمنى قطع رؤوس الكفار. هي بخلاصة حكاية الإيطالية من أصول مغربية، "مريم الرحيلي" التي اعتقدت السلطات أنها لقيت مصرعها بعد التحاقها بداعش في سوريا صيف 2015.

وتمكنت قناة إيطالية من الوصول إلى مريم، أو "الأخت ريم" كما تلقب، حيث عبرت عن ندمها لقناة سكاي الإخبارية داخل مخيم  روج بمحافظة الحسكة بشمال شرق سوريا، بعد أن كشفت أنها تعرضت لغسيل دماغ على يد داعش عبر مواقع التواصل، مصرحة أنها تتمنى العودة إلى إيطاليا لقضاء عقوبتها السجنية بدل البقاء في سوريا،بعد أن حكمت عليها محكمة فينسيا غيابيا بأربع سنوات سجنا.

وعبر عدد من معارفها عن التغيير الذي حلق شكلها، حيث بدت أكبر من سنها بكثير بعد أن أصبحت أما لطفلين من مقاتل داعشي، كما تم التشكيك في روايتها بعد أن حاولت الظهور كمن تم التغرير به دون أن يكون على علم مسبق بطبيعة التنظيم الدموي، بعد أن صرحت بكونه لا يمثل الإسلام، على الرغم من أن تدويناتها كانت تمجد المسار الدموي لداعش.

كما أشارت بعض التحقيقات أنها كانت ضمن كتيبة الخنساء المتورطة في أعمال إرهابية، لكن المعنية حاولت التهرب من الأمر، متمسكة برغبتها في العودة وتسجيل ندمها.

وكانت تقارير سابقة قد رجحت مقتلها بعد تعرضها للرجم من طرف قوات داعش، لتورطها في خيانة زوجية وفق رواية إحدى المقاتلات، إلا أن ظهورها الأخير فند هذه الرواية.