AHDATH.INFO
بعد محاولات متكررة، تمكن بعض القراصنة المغاربة من اختراق إحدى المجموعات النسائية الخاصة بالفايسبوك، التي تحمل اسم “glamour”، حيث تتبادل أزيد من 4000 عضوة مواضيع نسائية وصفت بالجريئة.
وشكلت التدوينات والفيديوهات التي تم تسريبها منذ أمس السبت (16 يونيو)، صدمة بين رواد مواقع التواصل، في الوقت الذي اعتبره البعض نموذجا مصغرا لما يتم تداوله من مواضيع محرجة و صادمة في الظل، الأمر الذي يهدد عضوات المجموعة بالفضيحة، خاصة المندفعات اللواتي لم يتحفظن في نشر صور خاصة وفيديوهات وتحديات بوجه مكشوف.
وتظهر بعض المنشورات فتيات يطالبن شباب في الشارع دون سابق معرفة، بأمور خادشة للحياء مما شكل صدمة لدى المتابعين، خاصة أمام رفض الشباب الذي يتوجه بالسب والاستنكار أمام الطلبات الغريبة، وهو ما دعا بعض المعلقين الغاضبين إلى مقاضاة كل من تم التعرف على هويتها، في الوقت الذي صدم فيه بعض الأزواج من وجود صور زوجاتهم داخل المجموعة مرفقة بمحادثات صادمة، أو تحديات للتباهي بمفاتن أجسادهن.
واختار البعض توجيه اللوم لكل الأطراف، سواء تعلق الأمر بالمخترقين، أو العضوات، " أقول للشباب الذين اختاروا اختراق المجموعة النسائية هذا ليس من الرجولة، وأقول للنساء اللواتي اخترن تقاسم حميميتهن داخل المجموعة لا داعي للتباكي الآن بعد فوات الأوان، لأنكن وضعتن أنفسكن في موقف محرج فتحملو المسؤولية".
ونالت الفتيات المحجبات الحظ الأوفر من السب والشتم، بسبب تنافر شكلهن مع المواضيع الخادشة للحياء التي شاركنها، حيث اختارت النساء مناقشة مواضيع جنسية بلغة وصفت بالسوقية والصادمة بعيدا عن التلميح، وعن المنطق وفق تعليق البعض " لحد الساعة لا أفهم ما معنى فتح موضوع حول العلاقات الجنسية، أو مشاركة كل عضوة تفاصيل عن جسد زوجها أو صديقها .. إنه الكبت والمرض و التخلف والصدمة الكبرى" تكتب إحدى المعلقات، لتضيف أخرى، " أنا اللي كنلبس مايو عمري هضرت بهاد الطريقة الصادمة اللي كتتهضر بيها هاد المحجبة .. حشومة" وذلك تعليقا على شابة تضع الخمار في الثامنة عشر من عمرها، وتهاجم بلغة سوقية وصادمة بعض العضوات ممن انتقدن لغة المجموعة.
وقال بعض المقربين ممن شملتهم الفضيحة، أن العضوات يعشن تحت وقع الصدمة، حيث تنتظر المئات منهن دورهن في الخروج إلى العلن بعد أن اختار القراصنة انشاء صفحات لنشر فيديوهات التحدي، أو المحادثات الساخنة، أو مغامراتهن قبل الزواج، وحيلهن في استدراج الشباب، أو أدق تفاصيل الحياة الجنسية، وغيرها من الأمور التي وصفت بالمخجلة والخادشة للحياء، مما يهدد البعض بالطلاق و فسخ الخطوبة، ومشاكل أسرية.