AHDATH.INFO
أشرف كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي "سعيد أمزازي"، وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي "خالد الصمدي"، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لمتلقي العلوم والمجتمع برسم سنة 2018-2019،بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وذلك يوم الأربعاء 13يونيو 2018.
الخطوة جاءت في إطار تفعيل مخطط الوزارة برسم 2017-2018 والذي يروم إصلاح مراكز الدراسات في الدكتوراه وجعلها رافعة للارتقاء بمجال البحث العلمي في الفضاء الجامعي بمختلف مكوناته، وذلك في ظل تحديات تكنولوجيا المعلوميات ومجتمع المعرفة وما يستلزم ذلك ضرروة إثراء الحوار بين العلم والمجتمع والتسلح بمهارات التواصل العلمي والعلوم الرقمية.
ويعتبر هذا الملتقى برنامجا تكوينيا سنويا مندمجا، يروم جعل الجامعة في صلب المجتمع، مع تطوير الكفايات لدى طلبة الدكتورة بتقريبهم من هموم المجتمع وانتظارا ته وجعل العلوم في خدمة المجتمع بالإضافة إلى تعزيز دينامية النشاط العلمي والفكري في الجامعة المغربية وتيسير اندماج طلبة الدكتورة فيها.
كما يتضمن الملتقى محاضرات وندوات وورشات عمل تؤطر من طرف شخصيات علمية مرموقة في علوم ومعارف ومهارا ت متنوعة ومتعددة التخصصات من بينها: الثقافة الرقمية واستعمال التكنولوجيا في التكوين والبحث - تقنيات الولوج إلى قاعدة البيانات والمعلومات الرقمية - فلسفة العلوم - الفكر الإسلامي والحضارة - الأديان والثقافات - تاريخ العلوم- كيفية بناء المشاريع البحثية - مناهج البحث والنشر العلمي- النظريات العلمية - التجارب الدولية في مجال التكوين والبحث العلمي - دراسة التقارير- الدولية والسياسية و الاقتصادية والتنموية - قيم البحث العلمي وأخلاقيات المهن - الإعلام والفن والسينما في علاقتهما بالتربية والتكوين - تحليل المعطيات والإحصائيات والمؤشرات العلمية والإجتماعية والإقتصادية الوطنية والدولية - البيداغوجية الجامعية .
و يستفيد من البرنامج على وجه الخصوص، جميع الطلبة الباحثين المسجلين في سلك الدكتوراه،كما يمكن أن يستفيد منه الطلبة المسجلون في السنة الثانية من سلك الماستر، وكذا كفاءات وأطر مهتمة من خارج الجامعة.
أما على مستوى التمويل فقد خصصت الوزارة لبرنامج "ملتقى العلوم والمجتمع "،غلافا ماليا قيمته 30 مليون درهم خلا ل ثلا ث سنوات،وخصصت كمرحلة أولى ميزانية أولية برسم السنة المالية 2018 ،تقدر ب800 ألف درهم لكل جامعة من الجامعات الست التي ستحتضن الملتقى هذه السنة على أن تنضاف إليها السنة المقبلة الجامعات الست المتبقية.