AHDATH.INFO
قال والي بنك المغرب، يمكن تقسيم موضوع المقاطعة الى شطرين، شطر يخص الشركات المتضررة وقد سبق لها أن أوضحت وفسرت وجهة نظرها بالموضوع، وشطر اخر يتعلق بتأثير المقاطعة على الاقتصاد الوطني.
وأضاف عبد اللطيف الجواهري، في معرض جوابه عن سؤال صحفي، خلال الندوة الصحفية المنظمة زوال يوم الثلاثاء 19 يونيو 2018، بالمقر الرئيسي لبنك المغرب، والمتعلق بمدى انعكاس حملة المقاطعة على الأوضاع المالية والاقتصادية والنقدية للمملكة، أن بنك المغرب لا يتوفر على معطيات تؤكد أو تنفي تأثير الحملة على النمو الاقتصادي.
وأضاف الجواهري موضحا، " ولكوننا حريصين على الحفاظ ما أمكن على مصداقية بنك المغرب، لا يمكنني أن أدلي بأي شيء في هذا الموضوع لأنني ببساطة لا أتوفر على معطيات، والمعطيات المتوفرة لدينا نأخذها من الناحية الاقتصادية العامة، ودورنا كبنك مركزي يتلخص في تحليل إحصائيات تقدمها لنا المندوبية السامية للتخطيط ".
وفي نفس السياق، أكد عبد اللطيف الجواهري، أن بنك المغرب يتابع موضوع المقاطعة من خلال ما يكتب ويبث في منابر الإعلام، وما يناقش داخل مؤسسة البرلمان، حيث قال " كيف لا نهتم بحملة المقاطعة وهي تشغل بال الشعب والحكومة والبرلمان "، وأضاف أن البنك المركزي يدرس ويتابع كل ما يقع بالساحة الاقتصادية الوطنية والدولية.