وبحسب مصادر عسكرية ليبية فإن التنظيم الإرهابي بات محاصرا داخل حي المغار وشارع الحشيشة وسط المدينة في مساحة أقل من كيلو متر مربع.

وأضافت المصارد أن من تبقى من المسلحين لجأوا إلى حي المغار ذي الأبنية القديمة والأزقة الضيقة، وحفروا ممرات داخل البيوت للتحرك خلالها أثناء الاشتباكات.

ومع تقدم الجيش، سلّم بعض المسلحين أنفسهم، بعد محاصرتهم داخل أبنية كانوا يتحصنون داخلها.

وكان القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، قد أعلن هذا الشهر انطلاق المرحلة الثانية من عملية تحرير مدينة درنة من الجماعات الإرهابية، والتي تلقت خلالها التنظيمات المتطرفة ضربات موجعة من الجيش الوطني، ضيقت الخناق عليهم.