AHDATH.INFO
توصل الموقع برسالة من بودريقة، عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار يرد بقوة على نبيلة منيب، بعد خروجها في فيديو، تنتقد بعض الأسماء المحسوبة على حزب التجمع، وذلك من خلال تدبيرها لملف الرياضة.
وقال رسالة بودريقة:
«بخصوص ما جادت به قريحة زعامة ما يسمى ب la gauche caviar حول المونديال ترشيحاً ومشاركة أودّ القول بأن ما تقوم به منيب، في كل مرة، هو محاولة للركوب على اي حدث أو قضية تهم المواطنين واستغلالها في خرجات عشوائية وانتهازية...
لأن منيب، في واقع الأمر، بدون رصيد نضالي وبدون قواعد شعبية ولا مشروع مجتمعي واضح المعالم، لذلك فهي تكتفي بخرجات شعبوية وديماغوجية...
والمغاربة اليوم واعوون بهذه التكتيكات البئيسة... وخير دليل على ذلك، أن منيب لم تستطع ان تقود حزبها الى تحقيق نتيجة مشرفة خلال الانتخابات الجزئية الاخيرة بأكادير حيث لم يحصل مرشحهم الا على 380 صوتا في مقابل 9037 صوت، حصل عليها مرشح الاحرار ، فهل تخول هذه النتيجة الهزيلة لمنيب الحديث عن الفشل والنجاح؟ أليست الصناديق أكبر تعبير ديموقراطي عن الشعبية والنجاح؟
لذلك فإن منيب آخر من يمكنه التحدث عن النجاح والفشل وهموم الفقراء وتطلعاتهم...
ومنيب آخر من يمكنه الحديث عن الديموقراطية...
- في مشاركتها الانتخابية التشريعية الأخيرة عجزت عن بلوغ العتبة كأمينة عامة لحزب مغربي.
- أشركت ابنتها في لائحة الانتخابات الجماعية ضدا على مناضلي حزبها.
- قضت طفولتها وحياتها بالجزائر ولم تأت إلى المغرب الا بعد حصولها على الباكلوريا لتغادره من جديد نحو فرنسا. فمتى عاشرت مع الفقراء المغاربة وكيف لها أن تحس بمعاناتهم...
ومنيب لا تفقه شيئا في كرة القدم و التناقض وعدد الالمام بهذا الملف واضح في تصريحها.
والواقع أن الأشخاص الذين تتحدث عنهم هم :
- مولاي حفيظ العلمي الذي كلفه صاحب الجلالة بملف ترشيح المغرب للمونديال والذي أنجز عملا جبارا وناجحا بشهادة الجميع، مكن المغرب من تجاوز امتحان Task force والذي صار مكسبا لملف 2030 وتمكن بذلك المغرب من الوصول إلى مرحلة التصويت التي تابع الجميع ما تم فيها من تواطؤ ضد الملف المغربي
- وزير الشبيبة والرياضة وهو المسؤول الذي تمكن المنتخب في عهده من التألق والتأهل الى المونديال عن جدارة واستحقاق.
- البطلة العالمية نوال المتوكل سفيرة الملف المغربي وعضوة اللجنة الأولمبية الدولية..
ولا أحد ينكر اليوم بأن كرة القدم الوطنية تعيش تطورا من ناحية التدبير والتسيير بفضل الرؤية الواضحة للجامعة والدعم الكبير من الوزارة المختصة.
فإن كان كل هؤلاء فاشلون فمن هم الناجحون؟ فهل هو حزب نبيلة؟».. انتهت رسالة بودريقة.