عرف الملتقي الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء الذي انعقد بمراكش أخيرا عقد جلسات علمية تميزت بعدد من المداخلات
د مصطفي ناعمي تطرق لموضوع مرتكزات تارخية وثقافية لترافع فعال أية أدوار للمجتمع المدني في تثبيت الحقائق التاريخية على المتغيرات السياسية في قضية الصحراء المغربية هو موضوع الأستاذ عمر الناجي
في حين تطرق الأستاذ محمد دحمان المجال والثقافة الحسانية كمكون للهوية الوطنية أما الجذور التارخية للقضية الوطنية في الخطاب الاستعماري فكان م،ضوع الأستاذ أستاذ سبأ محمد
حجبوها الزبير تطرقت لموضوع الحصيلة التنموية بالاقاليم الجنوبية وآلية أشراك الساكنة وقد الأستاذة في مداخلتها على النموذج التنموي الكبير الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس إنطلاقته الفعلية من مدينة العيون في ذكرى المسيرة الخضراء عام 2015
مداخلة تدبير الثروات الطبيعة والأسئلة القانونية قدمها الاستاذ إدريس لكرني حيث ركز على أستغلال البوليساريو لموضوع الثراوات الطبيعة مما يتطلب منا من تجند وجعل النخبة الصحراوية في الأقاليم الجنوبية ترد بطريقة مبنية على حجج حيث أشار الأستاذ المحاضر على ماتشهده الأقاليم الجنوبية من ورش تنموي كبير وأن الثروات الطبيعة في الصحراء لاتكفي من أجل تنمية الصحراء مما جعل تدخل الدولة من خلال تخصيص مبالغ مالية كبيرة من أجل تحقيق تنمية كبيرة في الأقاليم الجنوبية للملكة
مداخلة أخرى تطرقت لموضوع وضعية المخيمات والمساعدات الدولية الموجهة لها قدمها الاستاذ حمادة لبهي والذي ركز على ماتقوم به جبهة البؤليساريو من متاجرة وبيع مواد الدعم الإنساني المخصص لساكنة المخيم مذكرآ بالتقارير الدولية ذات الصلة.