AHDATH.INFO
علم من مصادر موثوقة صباح اليوم الجمعة (13 يوليو) أن عناصر الدرك الملكي ببيوكرى اقليم اشتوكة أيت باها، تمكنت من وضع حد لفرار المشتبه به لتورطه في جريمة قتل مطلقته التي كانت قيد حياتها تقطن بحي المسيرة بأكادير، وتتحدر من مدينة القنيطرة.
الجاني شلت حركاته بمسكنه بدوار أيت أغمار ضواحي بيوكرى إقليم اشتوكة أيت باها ، محاولا الانتحار وضع حد لحياته معتمدا في ذلك على مادة سامة عبارة عن سم " الفيران "، الأمر الذي استدعى نقله على وجه السرعة نحو قسم المستعجلات بالمدينة، وبتعلق الأمر بشاب معروف بسوابقه القضائية في ميدان الضرب والجرح وإصدار شيك بدون مؤونة، وحديث العهد بخروجه من السجن.
وبالعودة إلى تفاصيل القضية، فقد اهتز ليلية الأربعاء الخميس في شارع غاندي بحي الداخلة بأكادير، عندما اقدم المشتبه به " الزوج " على قتل زوجته بطريقة وصفت بالبشعة، حيث قام بطعنها ثم دهسها بسيارة رباعية الدفع، ثم بالفرار. فتحت الشرطة بحثا قضائيا بتعليمات من النيابة العامة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. من اجل إجراء خبرة طبية على الجثة لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة،
المشتبه به قام ليلة ارتكابه للجريمة بملاحقة طليقته في محاولة منه إقناعها الرجوع إلى بيت الزوجية. الأمر الذي رفضته الضحية قيد حياتها بسبب ولوج الزوج القاتل إلى السجن عدة مرات لتورطه في قضايا تتعلق بالعنف والضرب والجرح وإصدار شيك بدون رصيد، بعدة تهم مختلفة كان يلاحق بها، رفض الطليقة العودة الى بيت الزوجية، عالجه المشتبه به بطريقته الخاصة، حيث استغل هذا الأخير، محاولة الضحية مغادرة السيارة ولاحقها ووجه لها طعنات بآلة حادة على مستوى البطن، قبل أن يعمد إلى دهسها بالسيارة ويلوذ بالفرار.