أحداث ديكالي

البريطانيون غاضبون بسبب إساءة ترامب للملكة!

متابعة السبت 14 يوليو 2018
2018-07-13T180111Z_982828567_RC1D8868BE40_RTRMADP_3_USA-TRUMP-BRITAIN-1-900x400
2018-07-13T180111Z_982828567_RC1D8868BE40_RTRMADP_3_USA-TRUMP-BRITAIN-1-900x400

AHDATH.INFO

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب غضباً في بريطانيا بسبب سلوكه «غير اللائق» أثناء لقائه بالملكة إليزابيث الجمعة، حيث خرق القواعد الملكية محققاً بذلك تنبؤات سابقة بإحراجه للعائلة المالكة، لكن طريقة سيره أمام الملكة أثارت مئات التعلقات الغاضبة في المملكة المتحدة.

وبحسب صحيفة The Washington Post الأميركية لم تكن البداية موفقة عندما اضطرت الملكة البالغة من العمر 92 عاماً للانتظار بحديقة قصر ويندسور وفي حرارة الصيف اللاهبة نحو ربع ساعة قبل أن يصل ترامب وزوجته ميلانيا، حيث رصد المصورون الملكة تنظر إلى ساعة يدها.

وعند وصول الزوجين، خرق ترمب التقاليد مرة أخرى برفضه الانحناء للملكة، وبدلاً من ذلك صافحها بقوة، بينما اكتفت السيدة الأولى بمصافحة هادئة، أما الأمر الثالث فكان الأكثر غرابة

لدى البريطانيين.

والتقى كلٌ من ترمب والملكة إليزابيث الثانية أمس الجمعة 13 يوليوز 2018 كجزءٍ من زيارة العمل التي يجريها ترمب إلى المملكة المتحدة. وفيما فُرِشَت السجادة الحمراء في قلعة ويندسور، احتشد الآلاف في مسيرة «أوقفوا ترمب» في ميدان ترفلغار بلندن. وقبل ساعات من ذلك، حلَّق بالون منفوخ في الهواء يُصوِّر الرئيس في صورة طفل برتقالي ضخم بالقرب من البرلمان البريطاني.

وفي حين أحدث احتجاج الجمعة وعرض اللافتات الساخرة  ضجةً كبيرةً، سرعان ما تحوَّل كسر ترمب للبرتوكول إلى موضوع ساخن.

ومن بين الأخطاء التي فعلها الرئيس الأميركي، سيره مع الملكة أثناء معاينة رجال الحرس.

ووُضِعَت لقطات سيرهما معاً، التي وُصِفَت على الشبكات الاجتماعية بأنَّها مشهد «مُحرِج» و»غير مريح»، تحت المجهر. وبينما تجوب الملكة مع ترمب القلعة، حافظ الرئيس الأميركي على وتيرة سير سريعة نسبياً، ما جعل الملكة أحياناً تسير خلفه وكأنَّه يقود المسير.

 

وعند نقطةٍ ما، يمكن رؤية الملكة تلوح بيديها لترمب، لكن ليس من الواضح بالضبط ما الذي كانت تشير إليه. وعلى الشبكات الاجتماعية، تكهَّن البعض بأنَّ ترمب كان يحصل على إرشادات بشأن على أي جانب من الملكة يجب أن يسير.