AHDATH.INFO
صادق منخرطو شباب أطلس خنيفرة، مساء أمس الاثنين، بالإجماع، و دون مناقشة تُذكر، على التقرير المالي برسم الموسم المنقضي الذي خلّف وراءه مديونية تجاوزت الـ500 مليون سنتيم.
ثقب في الميزانية لم يحرك شعرة في رؤوس المنخرطين المشاركين في أشغال الجمع العام العادي للنادي الذي بات على حافة الإفلاس بشهادة التقرير المالي الذي أعده المحاسب المعتمد من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و الذي أكد أن حجم السيولة بالحساب البنكي للفريق لا يتجاوز 6299 درهم.
و في التفاصيل فقد بلغت مداخيل النادي خلال موسم 2017/2018 ما مجموعه 14 مليون و 100 ألف درهم، كانت حصة الأسد فيها لمنحة الجامعة و دعم المجالس المنتخبة و التي ما تزال تشكل المورد المالي الرئيسي للنادي بسبب عجز المكتب المسير و فشله في توفير مداخيل إضافية، يشهد على ذلك أن الشباب ظلت خلال المواسم الثلاثة التي قضتها بالقسم الأول هي النادي الوحيد بين فرق الصفوة الذي لا يتوفر على محتضن أو مستشهر.
أما بالنسبة للمصاريف فقد بلغت 14 مليون و 483 ألف درهم تراوحت بين أجور و منح اللاعبين و الطاقم التقني و كذا فسخ العقود بالإضافة مصاريف تنظيم المباريات و المعسكرات التدريبية فضلا عن مصاريف الكراء بالنسبة للاعبين و تجهيزاتها المنزلية التي ما تزال تستنزف ميزانية الفريق بما يقارب المليون درهم.
و على ضوء ذلك فقد خلص تقرير الخبير المحاسباتي إلى تسجيل أن مديونية نادي شباب أطلس خنيفرة بلغت عند حدود يوم 30 يونيو الماضي ما مجموعه 5 ملايين و 200 ألف درهم عبارة عن متأخرات في ذمة النادي لصالح اللاعبين و الطاقم التقني و المؤطرين بمدرسة النادي و كذا الممونين و بعض المنخرطين.