AHDATH.INFO
تفعيلا لإتفاقية الشراكة المبرمة بين مجلس عمالة سلا ومديرية وزارة الصحة تم الإثنين الماضي تنظيم زيارة تفقدية للمركز الصحي تابريكت الذي استفاد من برنامج تأهيل وإصلاح غير ملامحه بشكل ملحوظ ليصبح في حلة لائقة استحسنها موظفو المركز والمرضى الزائرون له ...
وفي تصريح له بالمناسبة قال رئيس مجلس عمالة سلا حماني أمحزون من حزب الحمامة ''أننا في مجلس العمالة وبالنظر لحجم الخصاص الذي يعاني منه قطاعي التعليم والصحة ،فقد وجهنا دعمنا الأساسي لهذين القطاعين الإجتماعيين اللذين يكثر الطلب على خدماتهما ،حيث برمجنا إصلاح وتأهيل عدد من المراكز الصحية عددها ستة ومنها مراكز قديمة تم بنيت في السبعينيات ، بغلاف مالي بلغ 6 مليون درهم.مؤكدا أن تطوير الخدمات الصحية بالمجال الحضري والقروي للمدنية رهين بتوفير الأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة وهو ما نأمل ان تتجاوب معه وزارة الصحة '.
بدوره ثمن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسلاد.عبد المومن رضوان 'هذه المبادرة ،وأهمية إتفاقية الشراكة مع مجلس عمالة سلا،التي تتضمن العديد من المشاريع، منها ما تم انجازه السنة الماضية كمركز الشيخ لمفضل والصيدلية المركزية والآن نحن مع مشروع المركز الصحي لتابريكت الذي استفاد من عملية تحديث وتأهيل، كما أن هناك مشاريع مبرمجة كمركز سعيد حجي ،والمزرعة، والعرجات .وهي مشاريع تساهم في تحسين ظروف استقبال المرضى وظروف عمل موظفي الوزارة'.
من جهتها أكدت رئيسة مقاطعة تابريكت كريمة بوتخيل '' أن اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ستصادق في شتنبر القادم،على مبلغ 3 مليون درهم لبناء المركز الصحي بحي الرحمة ، فيما سيتم تجهيزه من الوزارة الوصية على القطاع.''
مطالب بتوفير الموارد البشرية الطبية ..
وبالرغم من هذه المشاريع الهامة التي يعرفها قطاع الصحة بالمدينة والتي يعد أهمها افتتاح المستشفى الإقليمي الجديد الذي دشنه مؤخرا الملك محمد السادس بالقرية،رغم ذلك فإن أهم عائق يقف أمام تجويد الخدمات الصحية بشهادة المسؤولين يتعلق بتوفير الموارد البشرية الضرورية من أطر طبية وشبه طبية وممرضين، ومولدات ،وهو ما تبذل المندوبية جهودا كبيرة لتغطية الخصاص في هذا المجال ، فيما يسجل الغياب التام للأطباء النفسانيين بالمدينة المرتبطين بالمندوبية، مما يضطر هذه الأخيرة إلى البحث عن صيغ تعاون مع المستشفى الجامعي الرازي للأمراض العقلية والنفسية ،للتكفل بالمرضى النفسانيين بسلا .