أحداث ديكالي

بوتين يحقق نصرا جويا على ترامب.. طائرته اخترقت المجال الجوي للناتو!

متابعة الأربعاء 18 يوليو 2018
2018-06-27T130800Z_62934129_RC118B152A00_RTRMADP_3_RUSSIA-USA-BOLTON-1-900x400
2018-06-27T130800Z_62934129_RC118B152A00_RTRMADP_3_RUSSIA-USA-BOLTON-1-900x400

AHDATH.INFO

حتى قبل أن تهبِط طائرته فوق الأراضي الفنلندية، لعقد لقاء القمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي رأى كثيرون أن الأفضلية كانت له في هذا الاجتماع- ظفر قُبيل ذلك بانتصارٍ في الجو، حسبما تقول السلطات الإستونية.

طالما اعتُبرت إستونيا -وهي دولة صغيرة وغير حصينة تقع على الحافة الشمالية الشرقية للمنطقة الأمنية المشتركة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)- حالة اختبار لرغبة التحالف في مقاومة التحركات العسكرية الروسية، بحسب تقرير نشرته صحيفة The New York Times الأميركية.

لأكثر من عقد من الزمان، تحرَّكت الطائرات الروسية بانتظام بشكل خاطف، عبر أطراف المجال الجوي لحلف الناتو فوق بحر البلطيق قبالة الساحل الإستوني، وهي تصرفات خطيرة ومتحدية تسخر من الدفاعات الجوية للتحالف.

وقال الجيش الإستوني، أمس الثلاثاء 17 يوليوز، إنه خلال رحلة بوتين من روسيا إلى فنلندا، صباح الإثنين 16 يوليوز، دخلت الطائرة الرئاسية للرئيس الروسي المجال الجوي للناتو بدون تصريح، وبالتحديد فوق جزء من بحر البلطيق، وهو في الغالب الموقع الذي تطير فوقه الطائرات العسكرية الروسية.

ورصدت السلطات الإستونية الرحلة الرئاسية عبر المجال الجوي للبلاد يوم الإثنين، وأصدرت بياناً حول التعدي الحدودي غير القانوني يوم الثلاثاء. وسُجِّلت الرحلة كذلك عبر خدمات تتبع الرحلات المتاحة للجمهور.

وقال رولاند موروف، وهو متحدث باسم الجيش الإستوني، إن طائرة بوتين من طراز «إليوشن-96» عبرت أثناء رحلتها من موسكو إلى هلسنكي، من خلال المجال الجوي للناتو لحوالي 50 ثانية، صباح الإثنين.

وأكد موروف، أن طائرة بوتين دخلت بعمق 1.5 ميل بحري، أو 1.7 ميل، إلى داخل الأراضي الإستونية.