AHDATH.INFO
علم "أحداث.أنفو" أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفضت طلب أندية البطولة الاحترافية بإلغاء شروط التعاقد مع اللاعبين الأجانب، بعد الصعوبات التي إعترضت غالبيتها في جلب لاعبين أجانب يستجيبون للشروط التي وضعتها الجامعة قبل أربع سنوات والتي تفرض عليهم أن يكونوا قد خاضوا عشر مباريات دولية مع منتخبات بلدانهم.
وبررت الجامعة رفضها برغبتها في دفع الأندية الوطنية إلى التعاقد مع لاعبين أجانب بأداء جيد بإمكانه المساهمة في الرفع من المستوى العام للبطولة الوطنية، لكن وأمام الإكراهات التي تعرفها معظم الأندية الوطنية فقد عادت الهيأة المشرفة على شؤون الكرة المغربية في الموسم الماضي للتخفيف من شروطها، بإلغاء شرط عشر مباريات دولية للاعبين القادمين من أمريكا الجنوبية وأوروبا، وإعفاء اللاعبين الممارسين بالبطولة من الشروط، وهو ما دفع الأندية المغربية إلى تغيير وجهتها نحو أمريكا الجنوبية من خلال التعاقد مع اللاعبين البرازيليين والأرجنتينيين، كما أن حسنية أكادير في الميركاتو الصيفي الحالي اضطر إلى التعاقد مع لاعب صربي لتفادي جلب لاعب افريقي بسبب المبالغ الكبيرة التي يشترطها لاعبو القارة السمراء الدوليون.
واضطر السينغالي ابراهيما نياسي المنتقل إلى الرجاء البيضاوي في يونيو الماضي إلى الاستعانة بجواز سفره الفرنسي للتعاقد مع الفريق الأخضر، لعدم استجابته لشروط الجامعة والمتمثلة في خوضه لعشر مباريات مع المنتخب السينغالي، شأنه في ذلك شأن الإيفواري نيلمار بلي لاعب شباب خنيفرة والذي لجأ للطريقة ذاتها للدفاع عن قميص الفريق الزياني.
كما رفضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السماح للأندية بالتعاقد مع حراس مرمى أجانب، وهو القرار الذي ظل ساري المفعول لعشر سنوات، بعد أزمة حراس المرمى التي عرفتها الكرة المغربية في العقدين الأخيرين، مبررة قرارها برغبتها في فسح المجال أمام حراس المرمى المغاربة لاكتساب الخبرة والتجربة اللازمتين.