تقدر المساحة الغابوية لإقليم بوجدور حوالي 17000 هكتار ممتدة على تراب ثلاث جماعات قروية ( المسيد، اجرفية وكلتة زمور). وتتكون أساسا من الطلح الصحراوي، الجداري، إكنين، طارفة و تلعب هده الثروة الغابوية دورا كبيرا في المحافظة على التوازن البيئي للإقليم.
كما يزخر إقليم التحدي بثروة وحيشية جد مهمة تتكون من الغزلان، الحبار، الأرنب، الحجل، الذئب.
وفي اطار تثمين التنوع البيولوجي بذلت المندوبية السامية للمياه والغابات و محاربة التصحر ببوجدور مجهودات كبيرة من أجل إحداث محطة تأقلم و إعادة توطين الوحيش الصحراوي بمنطقة تمكرارين على مساحة 600 هكتار بالجماعة القروية اجريفية بتكلفة 4.300.000,00درهم
وقد توزع المشروع الذي انطلق في نونبر 2017 و يمتد الى ثلاثة سنوات على ثلاثة أشطر وهي :
الشطر الأول : تم خلاله بناء سياج بأعمدة الاسمنت المسلح وٳنشاء منزل غابوي وبناء برجي مراقبة
الشطر الثاني إنشاء صهريج ماء وأربعة مشارب بناء سقيفة لتخزين المواد الغذائية والأجهزة بناء برجي مراقبة .
الشطر الثالث إصلاح المسالك الغابوية ونقل الوحيش من محمية سوس ماسة المراقبة والحراسة شراء المواد الغذائية للحيوانات
وفي تصريح لبوابة الصحراء أبرز عبد القادر العلمي الرحموني المدير الاقليمي المندوبية السامية للمياه والغابات و محاربة التصحر ببوجدور أن أهم أهداف المشروع الذي سيستهدف في مرحلة أولى المها الحسامي من اجل اعادة توطينها هو استقبال أفراد الوحيش الموجودة بمنتزه سوس ماسة وضمان المتابعة البيطرية و التقنية لتسهيل عملية التكاثر إضافة الى خلق قطيع أساسي داخل المحطة بحيث يتم إطلاق الأعداد الزائدة في المناطق الطبيعية المحمية المعدة لذلك.