ثقافة وفن

مطيع يتحدث لأحداث أنفو عن عشق التيزنيتيين للطيفة رأفت وأسرار نجاح تيميزار

إدريس النجار الاحد 22 يوليو 2018
No Image

AHDATH.INFO

كشف رشيد مطيع المدير الفني لمهرجان تيميزار بتيزنيت لموقع أحداث أنفو عن سر هذا التجاوب الكبير مع لطيفة رافت وكل الفنانين الذين يمرون من فوق خشبة مهرجان تيميزار،  وعن سر هذا الحضور الكبير الذي غصت به تيزنيت على حين غرة.

 وأكد مطيع أن هذه التظاهرة "تعد الثانية على مستوى الجهة بعد تيمتار بأكادير،  وأصبحت ضمن الملتقيات الفنية الأهم وطنيا، وأضاف في حوار مع أحداث أنفو  أن النجاح الفني الباهر الذي عرفته الدورة التاسعة يرجع بالأساس إلى هذا التنوع في البرمجة الذي يعرفه المهرجان خلال كل سنة، حيث تمكن المهرجان من تلبية كل الأذواق ومن استقطاب الجمهور من داخل الإقليم كما من عموم التراب الوطنين بفضل برمجة استقطبت مشاهير الراب الراي محليا ووطنيا ـ إلى جانب الطرب الحساني، دون نسيان الفرق الأمازيغية المحلية التي تفتتح المرهان خلال كل ليلة، من بينها -يضيف مطيع-  الروايس وتازنزارت والطرب المغربي الأصيل والمعاصر.

 فهذا التنوع يضيف المدير الفني "ساهم في حضور هذا الجمهور العريض الذي غصت به ساحة الاستقبال رغم تزامن الفترة مع مهرجانات أخرى". ومعلوم أن ساحة الاستقبال المتواجدة بمدخل المدينة غصت خلال اليومين السابقين بشكل أدهش لطيفة رأفت وهي تتلقى التحية عند ظهورها فوق الخشبة بحلة أمازيغية على شكل زغاريد مرفوقة بترديد جماعي للازمة الشعبية" الصلا والسلام على رسول الله"

الجمهور كذلك تفاعل مع الفرقة المحلية إزنزارن نتيزنيت، والرايس الحسين ابعمران وفي فن الراي هز الشاب يونس " مول الشاطو"  و الشاب عصام كمال جنبات الساحة وكل ذلك يضيف المتحدث يعكس هذا التنوع والذوق العالي للجماهير. فهناك المحليون المقيمون والزوار الذي قدموا على الصعيد الوطني يؤكد مطيع ذلك بقوله" لمسنا هذا الحضور الكبير من خلال امتلاء الفنادق عن آخرها، ومن خلال الرواج الذي تعرفه أسواق المدينة".

وبخصوص السؤال حول سر هذا التجاوب الكبير لجماهير السوسية مع لطيفة رافت، خصوصا شابات ولدن في أواخر التسعينيات وبداية الألفية الثالثة قال المسؤول عن البرمجة الفنية بأن رأفت " فنانة كبيرة لها جمهورها العريض بمدينة تيزنيت ولديها عشاقها الذين يتنقلون لمتابعتها ولم يكن لديه أي تخوف من برمجتها خارج القاعات وبساحة وسعت لعشرات الآلاف من الزوار" وأضاف بأن آخر زيارة فنية لها بمدينة الفضة  كانت مند سنة 1986 وبحلولها  يوم أول أمس من جديد تفاعلت معها الجماهير بتلقائية" وقد عبرت عند توديعها لمدينة الفضة عن عميق تاثرها بمن التقتهم والتجاوب الذي قابله بها الجمهور .

وعن برمجة اليوم الأحد قال مطيع إن الجمهور سيلتقي مع وجوه فنية شهيرة وستصل اليوم ساحة الاستقبال قمة التجاوب مع مجموعة تودرت المعروفة محليا جهويا ووطنيا، كما سيكون للجمهور لقاء مع مجموعة  إمزالن في فن تازنزارت  إلى جانب الفنانة الكبيرة دنيا باطمة ومسك ختام سهرات الدورة التاسعة  سيكون مع الفنان الشعبي الحاج عبد المغيث.

تسع سنوات من عمر تيميزار بحسب مطيع تؤكد "الاستمرارية، وطموحنا لا نهاية له نصبو لأن نواصل السير نحو العالمية فمن الدورة الثالثة وإلى غاية التاسعة، قطعنا خطوات كبيرة ومازالت في جعبتنا أفكار من خلالها سننفتح على تجارب فنية أفريقية وعالمية، إلى جانب الفكاهة التي سنعطيها ما تستحق لتلبية أذواق كل الجماهير".

وبخصوص انطباعات الفنانين أضاف المدير الفني أن "كل الوجوه الفنية المشهور التي مرت من فوق الخشبة عبرت أمام الجماهير وبكل عفوية عن اعتزازاها بهذه الإطلالة الفنية، كما عبرت عن إعجابها بهذا التفاعل والتجاوب الكبير للجماهير العريضة مع الأغاني التي أداها الفنانون، اكتشفوا أنهم أمام جمهور ذواق بحس فني رفيع ومتجاوب مع كل الفنون المغربية أمازيغية وشبابية وطربية عصرية، وشعبية."