ثقافة وفن

حدث في مثل هذا اليوم: يهودي أسترالي يضرم النار في المسجد الأقصى

محمد فكراوي الثلاثاء 21 أغسطس 2018
501-3-711x501
501-3-711x501

AHDATH.INFO

 

تحل اليوم الذكرى التاسعة و الأربعين لجريمة إحراق المسجد الأقصى، و المنطقة تشهد حربا مفتوحا تخوضها الآلة العسكرية على قطاع غزة مخلفة سقوط مئات القتلى ...

ففي 21/8/1969 قام الإرهابي اليهودي الأسترالي "دينيس مايكل"، وبدعم من عصابات بإحراق المسجد الأقصى في جريمة تعتبر من أكثر الجرائم إهانة لمقدسات المسلمين و إيلاما لمشاعرهم.

المجرم الأسترالي "دينيس مايكيل" قام بإشعال النيران في المسجد الأقصى، فأتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد ا وجدرانه ومنبر صلاح الدين الايوبي، ذلك المنبر التاريخي الذي أعده القائد صلاح الدين لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحرير لبيت المقدس، كما أتت ألسنة اللهب على مسجد عمر بن الخطاب ومحراب زكريا ومقام الأربعين وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى.

بلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م2 من المساحة الأصلية البالغة 4400م2 وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية وتحطم 48 شباكا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

كانت جريمة إحراق المسجد خطوة يهودية فعلية في طريق بناء الهيكل اليهودي المزعوم مكان المسجد الأقصى وكانت الكارثة الحقيقية والصدمة التي أعقبت هذا الاعتداء الآثم أن قامت محاكم الكيان الصهيوني بتبرئة ساحة المجرم الاسترالى بحجة أنه "مجنون"،  ثم أطلقت سراحه دون أن ينال أي عقوبة أو حتى إدانة!! علما أنه اعترف لدى اعتقاله بأن ما قام به كان بموجب نبوءة في سفر زكريا مؤكدا أن ما فعله هو واجب ديني كان ينبغي عليه فعله، وأعلن أنه قد نفذ ما فعله كمبعوث من الله!!

وعلى الرغم من أن الدلائل وآثار الحريق كانت تشير إلى تورط مجموعة كاملة في الجريمة وأن هناك شركاء آخرين مع اليهودي المذكور إلا أن قوات الأمن الإسرائيلية لم تجر تحقيقا في الحادث ولم تحمل أحدا مسؤولية ما حدث وأغلقت ملف القضية بعد أن اكتفت باعتبار الفاعل مجنونا!!

ويزعم اليهود إن «تيطس» قد دمر الهيكل الثاني الذي يزعمون أنه كان مقاما مكان المسجد الأقصى في 21/8/70م ولذلك فإن هذا التاريخ يمثلذكرى حزينة لديهم ، ولذلك لديهم الدافع لارتكاب اعتداءات ضد المسلمين وضد المسجد الأقصى للإسراع في بناء الهيكل الثالث المزعوم، ولهذايلاحظ أن الاعتداءات اليهودية عادة ما تزداد في شهر غشت من كل عام منذ احتلال اليهود لأرض فلسطين!!

 

 

هؤلاء ازدادوا في مثل هذا اليوم:

1938 - كيني روجرز: مغني أمريكي.

1963 - الملك محمد السادس: ملك المغرب.

هؤلاء رحلوا في مثل هذا اليوم :

1964 - بالميرو تولياتي: قائد شيوعي إيطالي.

1979 - جوزيبي مياتسا: لاعب كرة قدم إيطالي.