AHDATH.INFO
أكد مصدر من جماعة وادي لاو، أن "اللمة الثقافية" التي تحتضنها المدينة سنويا، استقطبت هذا العام مئات الآلاف من المتتبعين.
وقدر المصدر العدد بزهاء 200 ألف متتبع، من اعمار واجناس مختلفة.
وارتباطا بذلك استنكرت الجماعة في بيان لها، محاولات بعض الأطراف، النيل من "اللمة الثقافية" التي تنظم سنويا منذ 15 عاما، رغم بساطة وانعدام الإمكانيات، إلا أن الجماعة، وفعاليات جمعوية ومدنية، تمكنوا من الحفاظ على هذا النشاط المتميز، الذي أحيا المديتة وأعاد لها نشاطها.
وأوضح بيان مشترك، أن هاته المناسبة الثقافية، الفنية والسياحية، مكنت المدينة من الخروج من مثلث التهميش، وأن تصبح معروفة، وقادرة على استقطاب أعداد كبيرة من السياح منذ انطلاقتها، في دورتها الأولى سنة 2004.
كما شارك فيها أسماء كبرى من مشارب مختلفة، وهو ما دفع بعض الجهات للتحامل عليها، خاصة في جوانبها الإشعاعية، في محاولة لحرمان اهالي المنطقة وزوارها، من متعة الأنشطة المنظمة خلالها.
وفي تصريح خاص، قال محمد الملاحي، رئيس جماعة وادي لاو في تصريح للموقع، أن جماعته، بتنسيق مع فعاليات مدنية، ثقافية وإعلامية، لن يكلوا ولن يتوقفوا مهما وجه الأعداء سهامهم لهم، وأن اللمة الثقافية ستستمر، مضيفا، أن التنمية التي عرفتها وادي لاو، مرتبطة بالإشعاع الذي تعرفه، ومستوى السياح الذين تستقطبهم سنويا، خاصة في الفترة الصيفية.
يذكر أن اللمة الثقافية لوادي لاو، هي إحياء لتراث قديم كانت تعيشه المنطقة ككل، ويتم خلال فصل الصيف، مرتبط بموسم الحصاد وجني الغلات، حيث كان الفلاحون والبحارة يحتفلون بالمناسبة، وهو ما جعل اللمة تعود من جديد وإن بصيغة عصرية، وبحضور أكثر كثافة.