مجتمع

صورة زوجة رئيس وزراء باكستان بدون نقاب تثير الفضول ..متصوفة تسرق الأضواء

سكينة بنزين الاحد 26 أغسطس 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

تمكنت " بشرى بي بي"، زوجة رئيس وزراء باكستان، وبطل الكريكيت السابق "عمران خان"، من شد الانتباه لها، خلال حضورها بنقاب أبيض مراسيم تنصيب زوجها منذ أيام. مما دفع الكثير من رواد مواقع التواصل إلى تناقل الصورة وإرفاقها بتعاليق متناقضة، توزعت بين الإعجاب و الانتقاد، إلى جانب بعض المعطيات المغلوطة التي قدمتها كيهودية أسلمت على يد خان الذي أجبرها على وضع النقاب من باب "الغيرة والنخوة" وفق تعليق البعض !!

من تكون بشرى بي بي ؟

بشرى بي بي، أو بشرى مانيكا، هي باحثة دين مهتمة بالمجال الصوفي، تنتمي لأسرة مسملة ذات نفوذ سياسي وسط البنجاب. تنتمي إلى عشيرة واتو، التي تتفرع منها عشيرة مانيكا.

لا يوجد تاريخ محدد لولادة بشرى التي تحب التواري عن الانظار، لكن التواريخ تشير لكونها سيدة أربعينية، تحظى بالكثير من الاحترام باعتبارها مرشدة روحية ومهتمة بالبحث الصوفي. قبل ارتباطها بالرئيس "عمران خان"، كانت زوجة "خوار مانيكا"، وهو مسؤول رفيع ينحدر من أسرة معروفة نافذة في الحياة السياسية الباكيستانية.

بشرى التي انفصلت عن زوجها سنة 2017، أم لثلاثة أبناء يتابعون دراستهم الجامعية بالخارج، حظيت بشهرة محلية باعتبارها مرشدة ومعلمة روحية خلال اللقاءات التي تستهوي الوافيدن على ضريح "بابا فريد" باعتباره واحدا من أهم المزارات الصوفية بباكستان وجنوب آسيا، حيث يرقد جثمان "فريد الدين مسعود" من القرن الثالث عشر، والذي حظي باحترام الملسلمين والسيخ على حد سواء.

وقد كان لهذا المزار دور كبير في نشر الإسلام على مدار قرون.

 لقاءات روحية تتحول إلى إعجاب

تشير بعض المصادر أن أول لقاء كان بين بشرى و عمران خان، كان سنة 2015، حين بدأ خان يميل للفكر الصوفي. تكررت زياراته إلى مقام "بابا فريد" الواقع في بلدة باكباتان، التي كان يزورها ليلا رفقة حراسه بعيدا عن الأنظار، قبل أن ينزل في ضيافة أسرة مانكا ذات النفوذ المحلي، لتبدأ علاقته ببشرى التي كانت بمثابة مستشارة روحية حظيت بثقته واهتمامه الكبير ، دون أن يرى ملامح وجهها حيث كانت تفضل التواري خلف نقابها. وهو ما رفع منسوب الفضول لرؤية ملامحها الحقيقية، حيث انتشرت على مواقع التواصل منذ أيام صورة لها رفقة زوجها داخل حديقة المنزل بخمار دون نقاب.

 

وحرص خان على زيارة منزل بشرى بشكل دوري، للحصول على المشورة في عدد من الأمور الدينية، واقتناء الكتب التي تساعده على الفهم الصحيح للفكر الصوفي والتعرف أكثر على "فريد الدين مسعود". وتبعا للفكر الصوفي والقناعات المنتشرة بباكستان حول النبوءات ، أصبح خان أكثر تعلقا ببشرى حين تنبأت بفوز حزبه في الانتخابات، بعد أن راكم بعض الخيبات السياسية في السابق. إلا أن البعض يستبعد أن يكون هذا هو السبب الحقيقي، لكون خان تسلق سلم نجاحه قبل معرفة بشرى بسنوات، حيث حصل على مقعد واحد سنة 2002، ثم حصل حزبه على 35 مقعدا سنة 2013، قبل وصوله لرئاسة الحكومة بحصوله على 176 صوت يوم الجمعة 17 غشت 2018.

تزوجها دون رؤية وجهها !!

 

رغم الارتباط الروحي والاعجاب الذي كان يكنه عمران خان لبشرى، إلا أن فكرة الارتباط لم تكن واردة باعتبار العلاقة بينهما كانت أشبه بعلاقة "مريد بمعلم"، لكن خبر طلاق بشرى دفع خان لاتخاذ المبادرة ليتم عقد قرانهما في فبراير 2018، دون أن يرى ملامحها رغم العلاقة التي ربطتهما لمدة ثلاث سنوات، وأوضح خان في تصريح صحفي، أنه كان يلتقيها وهي تضع النقاب، وأن الفكرة الوحيدة التي كونها عن ملامحها من صورة سبق أن شاهدها وهو في زيارة لمنزل أسرتها .. موضحا أنه لم يشعر بخيبة أمل بعد أن تمكن من رؤية وجهها بالكامل بعد الزواج، معربا عن سعادته بعد الزواج.

وسبق لخان أن ارتبط مرتين، حيث تزوج من البريطانية ذات الأصول اليهودية جيميما غولدسميث، التي رزق منها بولدين، سليمان عيسى، وقاسم.واستمر زواجهما ما بين  1995و 2004،  وهي الزيجة التي يصفها خان بأنها كانت جيدة.

أما زواجه الثاني فكان من البريطانية ذات الأصول الباكستانية، ريهام خان، التي كانت تعمل مقدمة للأحوال الجوية في قناة BBC. وهو الزواج الذي وصفه خان بخطأ حياته، متهما زوجته بأنها ملأت حياته بالبؤس، في الوقت الذي اتهمته زوجته بالخيانة، والإدمان، والتصرفات الطائشة، وهو ما كاد يهدد حياته السياسية، خلال الفترة التي لجأ فيها إلى التصوف و لقاء زوجته الثالثة بشرى، التي كانت وقتها بمثابة معملة روحية.