مجتمع

الدورة الثانية لمهرجان الليمون الثقافي والفني ضواحي تارودانت

موسى محراز الاحد 26 أغسطس 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

بعد النجاح الذي حققته الدورة الأخيرة، وسعيا منه لتنمية وتأهيل الموارد المحلية لِمنطقة إيكودار امنابها التابعة للدائرة الترابية اولاد برحيل شمال تارودانت، يتنظم المجلس الجماعي لجماعة إكودار،  فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الليمون الثقافي والفني، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و 3 شتنبر 2018، تحت شعار " جميعا من أجل تنمية إيكودار امنابها ".

وفي كلمته بالمناسبة يقول المسؤول الإعلامي للدورة فاتح عبد الهادي، على انه  بعد النجاح المتزايد الذي أضحى يراكمه هذا الملتقى الفني والثقافي، يعود مهرجان الليمون في نسخته الثانية هذه السنة باحثا لنفسه عن آفاق رحبة، وأبعاد مختلفة ومتنوعة يعانق خلالها كل ما هو فلاحي وتنموي و فني، وذلك من خلال العديد من الفقرات والأنشطة المتنوعة والمختلفة التي ستلامس المنتوجات الطبيعية بالمنطقة خاصة منتوج الليمون، الذي أضحى أحد السبل لتحقيق تنمية مستدامة في جميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأضاف أن المهرجان جاء ثمرة جهود الفاعلين المحليين من اجل خلق حدث يساهم في تنمية منطقة "إيكودار" وابراز مؤهلاتها الثقافية والطبيعية والاقتصادية، وإعطاء إشعاع للمنطقة وتنشيط الحركة الاقتصادية وتشجيع وتعزيز الاقتصاد التضامني والاجتماعي وجلب مستثمرين للمنطقة، عبر التعريف بالمنتوج المحلي وكذا إشراك الفاعلين الجمعووين في المخطط التنموي، خصوصا وأن جماعة إيكودار امنابها تحتضن أكبر سوق أسبوعي كركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد وطنيا ومحليا، وهو الذي يلعب دورا هاما في التنمية وتنشيط دورة الحياة الاقتصادية المحلية للجماعات المجاورة على السواء المحلي، وكلها مساعي تدخل ضمن أهداف المهرجان.

النسخة الثانية لمهرجان الليمون الثقافي الفني، تشهد برمجة متنوعة، يتناغم فيها السؤال الثقافي بمثيله التنموي والاجتماعي، في إطار الرهان العام المسطر من طرف المنظمين والمتمثل في دعم كل ما هو محلي والانفتاح على تجارب رائدة إقليميا وجهويا، يرقى إلى طموحات ساكنة المنطقة و تسعى لجعله فضاء للترفيه والتثقيف وصقل المواهب والطاقات في مختلف المجالات.

وستعرف البرمجة الفنية تنوعا كبيرا، وستركز البرمجة الفنية على جانب التفاعل بين جماليات فنون الفلكلور المحلي الذي يزخر به تراب جماعة إيكودار وإبداعات الموسيقى العصرية، إضافة إلى الفكاهة، في إطار فرجوي مفتوح وغني يلبي أذواق كل الشرائح والأعمار على الفضاءات العمومية القروية الرحبة.

كما سيتم التوجه أكثر نحو تثمين البعد الاجتماعي لمهرجان الليمون الثقافي الفني من خلال تنظيم حملة إعذار لفائدة أبناء الجماعة، وفي الجانب الثقافي سيتم تنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة يشرف عليها أساتذة جامعيين وباحثين وجمعويين وشعراء ذوو صيت كبير وتجارب غنية في ميادين عدة.